مقدمة 1-الفيفا يعلن تولي الكاميروني حياتو رئاسة الفيفا مؤقتا خلفا لبلاتر

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

(لإضافة بيان حياتو) من سايمون ايفانز زوريخ 8 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في بيان اليوم الخميس أن الكاميروني عيسى حياتو تولى رئاسة الفيفا بصورة مؤقتة خلفا للسويسري سيب لبلاتر الذي أوقفته لجنة القيم لمدة 90 يوم قابلة للتمديد. وتنص لوائح الفيفا على إن حياتو رئيس الاتحاد الافريقي للعبة ونائب رئيس الاتحاد الدولي هو الذي يتولى رئاسة الفيفا باعتباره أقدم نائب للرئيس وذلك في حال غياب الرئيس. وسيتولى الإسباني أنخيل ماريا بيار رئاسة الاتحاد الأوروبي للعبة بعد قرار لجنة القيم إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني أيضا لمدة 90 يوما. ويتولى حياتو رئاسة الاتحاد الافريقي منذ عام 1988 وبات عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 1990. وقال حياتو (69 عاما) في بيان أعلنه الفيفا إنه يتولى المسؤولية وسط ظروف استثنائية. وأضاف حياتو في بيانه أتعهد بأنني سأكرس كل جهودي للمنظمة وللاتحادات الأعضاء ولشركائنا الكرام ومشجعي كرة القدم في كل مكان. وسيترأس المسؤول الكاميروني المؤسسة الدولية حتى الانتخابات التي ستعقد في فبراير شباط المقبل لاختيار رئيس جديد خلفا لبلاتر بينما تواصل السلطات السويسرية والأمريكية تحقيقاتها في الفساد الذي ضرب الرياضة في أعلى مستوياتها. وأضاف البيان الفيفا ملتزم بعملية الإصلاح الحيوية لاستعادة ثقة الجماهير. وسنواصل كذلك التعاون الكامل مع السلطات مع استمرار التحقيقات الداخلية. كرة القدم تتمتع بدعم كبير في جميع أنحاء العالم وهذا أمر يجب أن يفخر به كل شخص مرتبط بالفيفا. وتم توبيخ حياتو عام 2011 من لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية بعد اعترافه بأنه حصل على أموال من وكالة تسويق كانت على علاقة سابقة بالفيفا عام 1995. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن هذا الموقف يمثل تضاربا في المصالح. ونفى حياتو وجود أي مكاسب شخصية له من وراء ذلك أو ارتكاب اي مخالفات. وتولى بيار رئيس الاتحاد الاسباني للعبة رئاسة الاتحاد الأوروبي بدلا من بلاتيني باعتباره أقدم نواب الرئيس. وذكرت تقارير أن بيار سيتم التحقيق معه من قبل لجنة القيم بالفيفا بسبب مزاعم تتعلق بتقديم اسبانيا لملف مشترك مع البرتغال لتنظيم كأس العالم 2018. ولم يتسن الوصول لأي من مسوؤلي لجنة القيم لتأكيد أو نفي وجود هذه التحقيقات. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)

مشاركة :