صعّدت ميليشيات الحوثي انتهاكاتها وعملياتها القتالية في جبهات محافظتي الجوف ومأرب، وفشلت في تحقيق أي تقدم باتجاه جبهات الزور والبلق، والمشجح والكسارة، حيث كبدتها قوات الشرعية اليمنية عشرات القتلى والجرحى، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأفشلت استحداث مواقع وبناء متاريس للحوثيين في جبهات الساحل الغربي. وفي التفاصيل، ذكرت مصادر عسكرية في مأرب، أن ميليشيات الحوثي، وسعت جبهات القتال في محيط مأرب ومحافظة الجوف، وواصلت الدفع بتعزيزات وحشود بينها المئات من الأطفال الذين تم تجنيدهم من المعسكرات الصيفية. وأوضحت المصادر أن الميليشيات وسعت جبهات القتال باتجاه شمال غرب مأرب، وشمال الجوف، وباتجاه رغوان وصولاً إلى جبهات غرب مأرب «الكسارة والمشجح»، فضلاً عن محاولاتها التقدم باتجاه وادي ذنة والزور من جبهة بني ضبيان في ريف العاصمة صنعاء، مع اشتعال جبهات جنوب مأرب في مديريتي جبل مراد ورحبة. وأكدت المصادر، فشل الميليشيات في تحقيق هدفها في عزل جبهتي «الزور والبلق» في غرب مأرب، حيث صدت قوات الجيش والقبائل مسنودين بالتحالف العربي، هجوماً واسعاً للحوثيين باتجاه البلق، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها وعتادها القتالي. وأفادت المصادر، بأن جميع الأنساق الحوثية التي تم الدفع بها باتجاه تلك الجبهات تمت إبادتها، وصد جميع الهجمات، مشيرة إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة جداً، في جبهات محيط مأرب. وشهدت جبهات رغوان، ووادي حلحلان، محزام ماس، الكسارة، وصولاً إلى أطراف قرية الزور القريبة من سد مأرب، ومناطق عدة في مديرية صرواح، معارك ضارية بين الجانبين، فضلاً عن غارات لمقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع وتعزيزات وآليات قتالية للحوثيين بأكثر من 26 غارة، أدت لمصرع وإصابة العديد من الحوثيين، ودمرت آليات متنوعة. وتمكنت قوات الجيش والقبائل مسنودين بالتحالف العربي من صد هجوم لميليشيات الحوثي باتجاه مديرية صرواح، وآخر باتجاه جبل البلق في جبهة الزور، وكبدتها خسائر كبيرة، وتم حصر 26 جثة لعناصر الحوثي، بينهم قيادات ميدانية. وذكرت مصادر ميدانية، أن الميليشيات دفعت بتعزيزات تضم المئات من طلاب المدارس الذين تم تجميعهم فيما يسمى بالمخيمات الصيفية، إلى جبهات مأرب، وباتجاه البلق والزور تحديداً، حيث لقي 50 منهم مصرعهم، وأسر آخرين. وفشلت الميليشيات الحوثية في تحقيق هدفها بعزل جبهات البلق والزور، والوصول إلى تبة المصارية، والطلعة الحمراء في غرب مأرب، وتكبدت خسائر كبيرة في أوساط عناصرها الذين حاولوا التسلل إلى تلك المواقع، حيث تم عمل كمائن واستدراجهم من قبل الجيش والقبائل. وفي الجوف، تمكنت مدفعية اللواء الأول حرس حدود من تدمير تعزيزات حوثية، كانت في طريقها إلى جبهة الخنجر، حيث تم تدمير آليتين محملتين بالمسلحين والذخائر قبل وصولهما إلى جبهة الخنجر، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة مصرع 13 حوثياً بينهم قيادي ميداني، وأسر آخرين. وفي حجة، دمرت مقاتلات التحالف منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة للحوثيين في إحدى المزارع بين حرض وحيران، كما تم تدمير صواريخ باليستية، كانت تستعد العناصر الحوثية إطلاقها باتجاه الحدود السعودية، واستهدفت مقاتلات التحالف آليات قتالية، تابعة للحوثيين في منطقة الفرع بمديرية كتاف البقع في صعدة. وفي البيضاء، نفذت المقاومة المحلية في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة عملية إغارة على مواقع للميليشيات في منطقة عريب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من العناصر الحوثية ودمرت آلية قتالية تابعة لهم. وفي صنعاء، أكدت مصادر محلية في العاصمة، وجود انتشار غير مسبوق لعناصر الحوثي في مناطق متفرقة من المدينة، تركزت في شوارع تعز، وحي الزارعة، وحي مذبح، وشارع الزبيري، وذلك على خلفية الصراع القائم بين عناصر الحوثي من المؤيدين والرافضين لتدخلات السفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو. وذكرت المصادر، أن قيادات حوثية تمت تصفيتها، بينهم العميد عبدالعزيز صلاح، مدير دائرة القوى البشرية في دفاع الحوثيين، والعميد يحيى المؤيد، مدير ما يسمى بأمن صنعاء، والقيادي الحوثي البارز العقيد هشام المتوكل. وفي الحديدة، أفشلت القوات المشتركة محاولات حوثية لإعادة ترتيب دفاعاتها في شرق مدينة الحديدة، ومحيط مديرية حيس، حيث تم استهداف تحركات حوثية في كيلو 16 وقرب كلية الهندسة الواقعة على خط التماس في جبهة مدينة الصالح، وتم تدمير تحصينات مستحدثة، بعد استهدافها بالمدفعية، ما أدى إلى مصرع وإصابة عناصر حوثية وفرار البقية. • مقاتلات التحالف تدمّر منصة إطلاق وصواريخ باليستية للحوثيين بين حرض وحيران في حجة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :