جورج كلوني يُشرع أبواب السينما أمام طلبة الثانوية

  • 6/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجلس - أعلن الممثل الأميركي جورج كلوني وغيره من نجوم هوليوود بداية هذا الأسبوع إطلاق برنامج تربوي يهدف إلى إعداد طلبة ثانويات من لوس أنجلس متحدرين من عائلات فقيرة أو من أقليات للعمل في مجال السينما. وتشارك إيفا لونغوريا (إحدى بطلات مسلسل “ديسبريت هاوسوايفز”) ودون تشيدل (البطل الخارق في فيلم “وار ماشين”) كلوني رعاية البرنامج الذي سيبدأ تطبيقه في بداية العام الدراسي 2022، على أن يكون مخصصا في بادئ الأمر لفتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما من طلبة الثانوية وسط مدينة لوس أنجلس. وأوضح كلوني في بيان “هدفنا هو أن نعكس بشكل أفضل تنوّع بلادنا، وهذا يتطلب البدء في سن مبكرة”، معلنا إقامة “مدرسة رويبال لإنتاج السينما والتلفزيون” التي ستتولى تنفيذ المشروع. وتابع “هذا يعني إنشاء برامج في الثانويات لتعليم الفتيان تقنيات الكاميرا والمونتاج والتأثيرات البصرية والصوت وكل فرص العمل التي يمكن أن توفرها هذه الصناعة”. وتأتي هذه المبادرة بُعيْد إعلان منتجَيْ الموسيقى دكتور دري وجيمي يوفين مشروعا مماثلا بالاشتراك مع مؤسسات أخرى من المدينة. وتعتبر المنطقة الدراسية في لوس أنجلس ثاني أكبر منطقة دراسية في الولايات المتحدة، ويدرس فيها حوالي 650 ألف طالب معظمهم من عائلات متواضعة الدخل وغالبا ما تكون عائلات من السود أو من المتحدرين من أميركا اللاتينية. وواجهت هوليوود انتقادات في السنوات الأخيرة لقلة التنوع فيها سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وأطلقت حملة #أوسكارز سو وايت عام 2015 للتنديد بهيمنة الفنانين البيض على الترشيحات للجوائز السينمائية. وكشفت دراسة نشرت نتائجها في الربيع أن الممثِّلين المتحدرين من أقليات إثنية أو ثقافية أصبحوا لأول مرّة ممَثَّلين في القطاع السينمائي بنسبة تلائم تعدادهم السكاني في الولايات المتحدة. إلا أن واضعي الدراسة لفتوا إلى أن الأفلام التي هي من إخراج نساء أو أفراد أقلية لديها ميزانيات أدنى بكثير من الأفلام الأخرى، وأن الممثلين المتحدرين من أميركا اللاتينية ما زالت نسبة تمثيلهم في السينما منخفضة جدا. وشدد كلوني، الذي سيكون بين أعضاء مجلس الإدارة مع كل النجوم الآخرين المشاركين في المشروع، على أن البرنامج الذي يطلقه سيعرض كذلك “فترات تدريب تقود إلى مهن مجزية”. وقال مسؤول منطقة لوس أنجلس المدرسية أوستن بوتنر إن مجلس إدارة المشروع “سيضم أساتذة مع كتاب معروفين إضافة إلى محترفين وخبراء في صناعة السينما” لتشجيع التوظيف المباشر لمواهب تمثل التنوع في مجال السينما والتلفزيون.

مشاركة :