"الصحة" تحتفل بيوم البصر العالمي... والعلوي: يمكن تفادي 80 % من حالات ضعف البصر

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أنابت وزيرة الصحة فائقة الصالح، الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط محمد أمين العوضي لحضور الفعالية التي أقامتها وزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من العمى للاحتفال بيوم البصر العالمي، وأقامت الوزارة هذه الفعالية بمجمع السلمانية الطبي بحضور عدد من المسئولين وأطباء قسم العيون والتي تم خلالها توزيع عدد من المنشورات المختصة بصحة العين إلى جانب إجراء فحص قوة الإبصار وضغط العين بهدف توعية الموظفين ومرتادي المجمع بهذه الفعالية. وبهذه المناسبة، صرحت المنسق الوطني للوقاية من العمى ونائب رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من العمى ابتسام العلوي بأن الاحتفال بيوم البصر العالمي هو حدث دولي سنوي يحتفل به في يوم الخميس من الأسبوع الثاني لشهر أكتوبر بهدف توعيه المجتمع من العمى وضعف الرؤية الذي يمكن تجنبه باعتبارها قضايا مهمة على الصحة العامة، كما يسعى هذا الاحتفال إلى تشجيع صانعي السياسات في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تطوير وتنفيذ وتمويل برامج وطنية للوقاية من العمى وفقدان البصر. وأشارت العلوي إلى أن اليوم العالمي للبصر هذا العام الموافق أكتوبر يندرج تحت عدد من الشعارات المتداوله "صحة العيون"، و "دعوة للعمل" ليوم البصر العالمي و "رعاية العين للجميع". هذه الشعارات تسلط الضوء على التدخلات الناجحة والحاسمة لتحقيق أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العلمية - في الحد من العمى الذي يمكن تجنبه بنسبة في المئة بحلول العام ، لافتةً إلى أن معظم الأمراض والظروف التي تسبب ضعف البصر والعمى معروفه و يمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة. وأوضحت العلوي أن هذا العام هو العام الثالث للخطة العالمية في الوقاية من العمى وعل الجميع الحصول على الرعاية الصحية للعين. في الوقت الذي تحرص فيه منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى على تشجيع الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة على مواصلة تطوير وتقديم الرعاية الصحية الأساسية لضعاف البصر في معظم البلدان النامية. يشار إلى أنه في مملكة البحرين يتم تقديم الرعاية الصحية للعين عبر تقديم البرامج الصحية لفحص الأطفال منذ الولادة وما قبل المدرسة بشكل دوري في المراكز الصحية، بالإضافة إلى فحص قوه الابصار في المدارس وتحويل ضعاف البصر لتلقي العلاج اللازم. كما يتم توفير الفحص الدوري للاكتشاف المبكر لاعتلال الشبكية السكري عبر التصوير الالكتروني للشبكية بالإضافة إلى فحص العين لتشخيص المسببات الرئيسية لضعف البصر كالمياه البيضاء (الكاتاركتا) والمياه الزرقاء (الجلكوما). وفي استعراض لأهم الإحصائيات والبيانات العالمية ذكرت العلوي أن ما يقرب من مليون شخص يعيشون في جميع أنحاء العالم مع انخفاض الرؤية و العمى، ومن بين هؤلاء ، مليون شخص مصابون بالعمى و 246 مليون نسمة يعانون من ضعف البصر المعتدل أو الشديد. كما يوجد نسبة 90 في المئة من المكفوفين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض. أما بالنسبة إلى ضعف البصر، قالت العلوي إن في المئة من حالات ضعف البصر يمكن تفاديها مما يعني أنه يمكن الوقاية منها أو علاجها ( من من الناس لديهم ضعف البصر الذي يمكن تجنبه). وتعتبر ترميمات عن الأنظار، واستراتيجيات الوقاية من العمى هي من بين أكثر التدخلات فعالية من حيث التكلفة في مجال الرعاية الصحية. إذ تشير البيانات إلى انخفاض عدد المكفوفين من أسباب الامراض المعدية بشكل كبير في السنوات العشرين الماضية. وفيما يتعلق بالأطفال والفئات العمرية، أكدت العلوي أنه يقدر بنحو مليون طفلاً يعانون من ضعف البصر. وحوالي في المئة من الذين يعانون من ضعف البصر و في المئة من الذين يعانون من العمى هم من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين وأكثر، في حين تضم هذه الفئة العمرية في المئة فقط من سكان العالم. وأوضحت أن زيادة السكان المسنين في العديد من البلدان سيترتب عليه أن المزيد من الناس سوف يكونون معرضين لخطر الاصابة من ضعف البصر او فقدانه. وتؤكد الرسائل العالمية الرئيسية على ضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية للعين من حيث ضمان توفير الخدمات الصحية العلاجية والتأهيلية الوقائية المتاحة لرعاية العين لجميع الناس وتكون لديهم إمكانية الحصول على الخدمات المطلوبة دون أن يعاني ضائقة مالية عند دفع ثمن هذه الخدمات. إلى جانب ضمان إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار النظام الصحي.

مشاركة :