استعرض وزير المواصلات والاتصالات كمال محمد مع مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عبدالرحمن اليحيى، آخر المستجدات التطويرية التي تم تنفيذها من قبل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والخطط التطويرية. كما تسلم التقرير السنوي عن جسر الملك فهد للعام 2015. وبهذا الصدد، أشاد وزير المواصلات بالدور الذي تقوم به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تطوير الشريان الحضاري والتنموي وتسهيل حركة النقل والتنقل لافتاً إلى إن مملكة البحرين وانطلاقا من توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تولي اهتماماً كبيراً بجسر الملك فهد والتي تعمل على تطويره للتغلب على كل الصعوبات التي تعترض ضمان سير ويسر الحركة فيه، مشيرا أن هذا الصرح الكبير يعد ركنا مهما من أركان الدعم التنموي والاقتصادي بين دول المنطقة. من جانبه، أوضح اليحيى أن الجهود الحثيثة المبذولة من قبل القائمين على جسر الملك فهد في كلا الجانبين عكستها الإحصاءات التي وثقها التقرير السنوي الصادر عن المؤسسة، إذ تشير تلك الأرقام إلى الزيادة المضطردة في أعداد المركبات والمسافرين العابرة من وإلى البلدين الشقيقين، معربا عن عميق شكره وتقديره لوزير المواصلات والاتصالات على حسن الترحيب والاستقبال. بعدها، تمنى للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد كل التوفيق والسداد في القيام بدورها على أكمل وجه بما يحفظ لهذا الصرح الحضاري والمرفق الحيوي دوره الذي شُيّد من أجله، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعابريه. حضر اللقاء كل من وكيل الوزارة للنقل البري والبريد بوزارة المواصلات والاتصالات مريم أحمد جمعان ومدير إدارة العلاقات العامة بالجسر جمال الياقوت.