تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول الرغبة الأمريكية في تحريك الشارع الروسي ضد الكرملين في الخريف القادم. وجاء في المقال: يستعد الغرب لمحاولة انقلاب في روسيا وفق السيناريو البيلاروسي. والحجة التي سوف تستخدم لإخراج الجماهير إلى الاحتجاجات غير المرخصة ستكون انتخابات مجلس الدوما في سبتمبر. فقد أعلن عن ذلك، في الحادي والعشرين من يونيو، خلال اجتماع للجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد لحماية سيادة الدولة رئيس اللجنة، السناتور أندريه كليموف. وقد رجت "سفوبودنايا بريسا" رئيس مجلس الخبراء بصندوق التنمية الاستراتيجية، الباحث السياسي إيغور شاتروف التعليق على الوضع، فقال: السناتور كليموف، بلا شك في قلب الموضوع، لأن لجنته تتعامل مع هذه القضية منذ فترة طويلة، وقد جمعت كمية كبيرة من المعلومات خلال هذا الوقت. لكن ليس هناك مقدمات سياسية محلية، أولا، لتطوير مثل هذا السيناريو؛ وثانيا، لا أرى، إذا جاز التعبير، رغبة كبيرة من جانب الغرب في خلق وضع غير مستقر بدرجة كبيرة في روسيا في الوقت الحالي. يبدو لي أن الاجتماع بين بوتين وبايدن في جنيف أظهر أن بوتين كان ولا يزال زعيما سياسيا معترفا به وشخصية على مستوى عالمي. يختلف الوضع في بيلاروس عن الوضع الروسي في أن ألكسندر لوكاشينكو بالنسبة لمعظم السياسيين في الغرب وعلى مدى عقود شخصية "سامة". خلاف بوتين، الذي لا يُعدّ "ساما". السيناريو البيلاروسي غير ممكن في روسيا. لكنني متأكد من أنهم سيحاولون تنفيذ هذا السيناريو بشكل أكبر في بيلاروس. وإذا ما جرت المماطلة في عمليات التكامل، وإذا لم يتم في الخريف التوقيع على وثائق أكثر جدية بشأن الاندماج، كما وعد لوكاشينكو الرئيس بوتين (على الأقل، لمح إلى ذلك)، فقد تتكرر القصة بأكملها في بيلاروس، وقد لا يصمد النظام السياسي البيلاروسي أمام الضربة الثانية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :