لليوم الرابع على التوالي لا تزال النفايات تتراكم في شوارع باريس بسبب إضراب عمال النظافة احتجاحا على تدني أجورهم. أكثر من 4900 عامل نظافة أضربوا عن العمل منذ يوم الإثنين ما أثر على 45 بالمائة من مساحة العاصمة الفرنسية التي تراكمت في شوراعها مئات الاطنان من النفايات. يقول أحد الزائرين:إن هذا يعطي صورة سيئة عن باريس، أنا هنا لعدة أيام ولا أعتقد أني سأعود مرة اخرى. أعضاء في الاتحاد العام للعمل إحتلوا إحدى مقار البلديات مؤكدين على بقائهم فيها إلى حين موافقة عمدة باريس آن إيدالغو على تفاوض معهم. السكريتير العام للإتحاد يقول: ما طالب به من السيدة إيدالغو هو الجلوس معنا على طاولة المفاوضات بأسرع وقت ممكن، إنها هي التي تأخد العمال والتجار ودافعي الضرائب كرهائن. ويرى العمال أنه لمن المجحف بحقهم دفع بلدية العاصمة عدة ملايين من اليوروهات لشركات خاصة للقيام بجمع القمامة فيما لا تزال أجورهم على حالها. ويزيد هذا الإضراب من الإحباط العام المتعلق بخفض الإنفاق في مختلف القطاعات الاقتصادية الفرنسية.
مشاركة :