علي الصباغ: قال المدير التنفيذي لشركة يورأملاك عمر عامر إن الشركة بدأت في تقديم أعمالها في البحرين بوصفها المحطة الثانية للشركة التي تنشط في مجال الإعلانات العقارية بعد إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، كاشفاً أنَّ مستثمرين بحرينيين عرضوا المساهمة في الشركة التي يتملكها مستثمرون من جنسيات عدة. وتأسست يورأملاك التي تنشط في مجال الإعلانات والعروض العقارية على الشبكة العنكبوتية في فبراير الماضي برأس مال أولي قدره 27 مليون دولار، وبدأت أعمالها الفعلية منذ نحو ستة أشهر فقط، وهي تخطط لافتتاح فروع في ستة بلدان عربية أخرى، هي: الأردن، وقطر، ولبنان، ومصر، وعمان، والسعودية. وأضاف عامر في احتفالية مساء أمس الأول (الأربعاء) للإعلان عن انطلاقها في البحرين: إن مجال اختصاصنا ليس الوساطة العقارية، وإنما نقدم فرص لنشر الإعلانات والعروض العقارية للشركات المرخصة عبر موقعنا على الإنترنيت الذي يوفر منصة ومحركاً للبحث. وتابع قائلاً: من خلال الموقع يستطيع الزبائن التعرف إلى أفضل الخيارات العقارية والسكنية التي يبحثون عنها سواء بغرض الشراء أو الاستئجار، موضحاً أن أي باحث على الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة سيكون بإمكانه اختيار البلد والقيام بعملية البحث. وأكد أن الشركة لا تعد وسيطاً عقارياً بل شركة تقدم خدمة العرض للشركات العقارية التي تسوق عقارات، وتلك العروض تكون بين يدي المستهلك في منصة إلكترونية سهلة الاستخدام. ولفت عامر إلى أن فلسفة عمل الشركة أن تجمع كل الأفكار الجيدة، وعروض الشركات المرخصة المرموقة في موقع واحد إلى جانب أفضل التكنولوجيا الموجودة لتقديم البيانات المطلوبة، كاشفا عن تعاقد الشركة مع 22 شركة عقارية معروفة في البحرين. وقال: لدينا محادثات مع عدة شركات من بينها بيت التمويل الكويتي. ومن جانب آخر، ذكر أن الشركة تتفاوض مع بنك البحرين والكويت بشأن توفير تسهيلات لزبائن الشركة الذين ينفذون على موقعها طلباً للحصول على فرص عقارية، موضحاً أن البنك أبدى رغبة في أن يكون شريكاً حصرياً للشركة غير أن الأمور لا تزال في طور النقاش. وعن مميزات خدمات الشركة قال: إن ما يميزنا هو سهولة استخدام الموقع بالإضافة الى وجود عدة خيارات في بلادن مختلفة، كما أننا نتعامل مع شركات مرخصة ومرموقة، وذلك يبعث على راحة الزبون واطمئنانه. وأكد أن شركة يوروأملاك وسيط بين الشركات العقارية والمستهلك، فهي لا تستفيد من الصفقات المبرمة على الموقع ولا تتلقى أية عمولة أبداً لأنها تفرض اشتراكاً شهرياً على الشركات العقارية مقابل تقديمها خدمة العرض لهم. وذكر أن الشركة ستسفيد من البيانات والمؤشرات التي ستحصل عليها من المستهلكين الذين ينفذون على الموقع، وتضعها في صورة تقارير ستتاح للزبائن، وجميع الذين يتصفحون موقع الشركة. وأفاد عمر عامر بأن الشركة تستهدف خلال الأسابيع القليلة المقبلة التوقيع مع 35 شركة عقارية في البحرين، متوقعاً أن يصعد العدد إلى 100 شركة. لكنه قال: لا نريد التوقيع مع أية شركة، نريد نتعاونع مع نخبة الشركات الموجودة في البحرين. ومن بين الشركات التي وقعت لها مع الشركة: نسيج، وفاين هاوس، وشركات أخرى. وعما إذا كانت الشركة قد اختارات وقتاً صعباً لانطلاقها في ضوء انخفاض أسعار النفط، قال: الشأن العقاري مهم لجميع الناس، والدورة الاقتصادية من طبيعتها الصعود والهبوط لكن السكن يبقى أمراً ملحاً في جميع الأحوال. ورداً على سؤال بشأن اختيار البحرين محطة ثانية بعد دبي، قال: إن البحرين بلد يتمتع بعدة مزاياً، ومن أهم تلك المزايا القدرة على تأسيس الأعمال وإطلاق الشركات بيسر وسهولة، بالإضافة إلى قربها من المقر الرئيسي للشركة في دبي. وعن المساهمين في الشركة ذكر أنها تعود لمستثمرين من جنسيات مختلفة مثل، البرازيل، وبريطانيا، والعراق، وسوريا، وهنالك عروض من جانب رجال أعمال خليجيين وبحرينيين للانضمام للشركة بوصفهم مساهمين جدد.
مشاركة :