كيندي الابن يكشف عادات عائلته السيئة

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أحد أبناء السيناتور الأميركي الراحل، إدوارد كيندي، بعضاً من أسرار العائلة عندما صور والده بأنه مدمن للكحول، ويعاني وضعاً نفسياً سيئاً بعد اغتيال اثنين من أشقائه. واستقطب الكتاب الذي ألفه باتريك كيندي، ردود فعل غاضبة من أسرة كيندي. ويروي كيندي الابن، البالغ من العمر 48 عاماً، أن عمه تيد كيندي كان ثملاً عندما سقطت سيارته من احد الجسور في جزيرة تشاباكويدك عام 1969، وكان بمعيته ماري جو كوبيشني، 28 عاماً، والتي غرقت في النهر، بينما تمكن كيندي من السباحة لينجو بنفسه، ولم يبلغ الشرطة بالحادث الا بعد مرور تسع ساعات. وذكر باتريك في مذكراته انه حاول التدخل لمنع والده من معاقرة الكحول، وأن والده اتهمه وإخوته بانهم لا يتعاطفون معه. واتهمه اخوه الأكبر، ادوارد كيندي الابن بتصوير أسرة كيندي بشكل لا يليق بها. وتأتي هذه المواجهة داخل أسرة كيندي في الوقت الذي نشرت فيه المؤرخة، كيت كليفورد لارسون، سيرة ذاتية عن شقيقة هذا السيناتور، روزميري كيندي، التي ولدت بإعاقة عقلية. وتقول لارسون إن مؤسس أسرة كيندي السياسية، جوزيف كيندي، حاول اسكات ابنته من خلال اجراء جراحة لها في فصوص المخ الأمامية. ويعتقد مؤلف كتاب نساء كيندي، لورنس ليمر، أن الاختفاء المفاجئ لروزميري من دائرة الأسرة كان له تأثير نفسي قوي على نفسية شقيقها الأصغر، إدوارد.

مشاركة :