سيتعين على فريقي الظفرة والشعب الباحثين عن فوزهما الأول في كأس الخليج العربي للمحترفين لكرة القدم، تحدي الظروف الصعبة التي يمران بها بعد البداية السيئة لكليهما في الموسم الجاري، عندما يلتقيان في الـ25 دقيقة من عصر اليوم على استاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية لحساب الجولة الثالثة لفرق المجموعة الأولى. بانيد: الفوز هدفنا أكد مدرب فريق الظفرة، الفرنسي لوران بانيد، أن فريقه يسعى خلال المباراة لاستغلال كل الفرص التي سيجدها من اجل تحقيق الفوز، كاشفاً في الوقت ذاته عن وجود حلقة مفقودة بين الجهاز الفني واللاعبين الأجانب في صفوف الفريق. وقال في مؤتمر صحافي الأجانب لم يستطيعوا حتى الآن تقديم كل ما لديهم، وسنعمل لخلق الانسجام ليتمكنوا من تقديم الإضافة المرجوة للفريق، لذلك يجب عدم التسرع في الحكم عليهم. وتتشابه ظروف الفريقين، إذ لم ينجح كلا الطرفين في تحقيق أي فوز حتى الآن في مشوارهما في كأس الخليج العربي، كما تكبدا ثلاث هزائم في دوري الخليج العربي قبل أن يوقفا نزيف النقاط بالتعادل في مباراة جمعت بينهما في الجولة الرابعة من المنافسة ذاتها. ويحتل الظفرة صاحب الأرض والجمهور المركز السادس في ترتيب المجموعة من دون نقاط في حين يوجد الشعب في المركز الخامس بنقطة وحيدة حققها من تعادله أمام الأهلي متصدر المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن الوصل والنصر. وأجبرت الظروف الصعبة للكوماندوز مدرب الفريق طارق العشري على إجراء تعديلات في تشكيلته التي سيدفع بها في اللقاء والاستعانة باللاعبين البدلاء لسد الفراغ، لكن ذلك لن يكون كافياً، إذ يدرك المدرب أن على اللاعبين أن يقدموا أفضل ما لديهم. وقوبل قرار مجلس إدارة الشعب بتجديد الثقة في المدرب المصري طارق العشري براحة كبيرة لدى الأخير. في المقابل، سيتوجب على مدرب فريق الظفرة، الفرنسي لوران بانيد أن يظهر استفادته من الدروس، وأن يحقق الفوز الأول له في الموسم، ومما يسهل من مهمته أن أوراق خصمه ستكون مكشوفة، حيث التقى الفريقان في الجولة الماضية من الدوري وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. ولن تقبل جماهير فارس الغربية إلا النقاط الثلاث، إذ إن الخسارة ستعني تقلص حظوظ الفريق بصورة كبيرة في التأهل للدور القادم، وهو ما سيضع المدرب الفرنسي واللاعبين تحت الضغط طوال زمن المباراة.