هذه ليست دعاية ترويجية، إنها حقا جهود جبارة عكست نتاج سنين من العطاء والتميز في الفكر الإداري الرائد والتخطيط والتنظيم المدروس بحرفية متناهية لدى إدارة مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات الحريصة كل الحرص على مواكبة المتغيرات و تيسير العسير لتحقيق أهدافها الموضوعة في تصدير جيل خريج للمستقبل يكون من خيرة أبناء هذا الوطن المعطاء تتمثل فيه رؤية المدرسة التي اختزلت فيها أسمى معاني الخصال الإنسانية الصالحة من علم وقيم « بالعِلمِ والقِيم نرتقي نحو القِمم». فمدرسة المستقبل للعام التالي على التوالي تدشن حفلًا افتراضيًا لتخريج طالبات الصف السادس الابتدائي؛ فإدارة المدرسة المتألقة بسمات الريادة و القيادة لم تتخلَ بتاتًا عن فكرة إسعاد طالباتها الخريجات منذ اجتياح الجائحة للعالم و إقرار التعلم عن بُعد رغم الظروف التي حالت دون حضورهن بل سارعت منذ العام الماضي بوضع الخطة الافتراضية البديلة دون انقطاع ومواصلة إقامة حفلات تخريج أفواجها القديرات ما جعلهن يشعرن بأن الحياة طبيعية لم تتغير بل أن مراسم حفل التخرج الذي أُقيم لهن بات مميزًا وفريدًا من نوعه فجعل من دفعة 2020 دفعة متميزة دون سواها من الدفعات السابقة؛ حيث إنهن مكثن في منازلهن وشهدن الحفل المذهل وهذا يكسر كل التقاليد المتعارف عليها لإقامة حفلات التخرج كسابق عهده في السنين الماضية.