تفكيك خلية «داعشية» في الجزائر

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الأمن الجزائري منذ أيام عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة بولاية خنشلة شرقي البلاد. فيما يشن الجيش حملة تمشيط واسعة بالولاية بمشاركة سلاح الطيران. وأفادت مصادر أمنية بأن عائلات المختفين أبلغتها بأنها فقدت كل الاتصالات مع أبنائها، وأودعت بيانات رسمية لمباشرة عملية البحث عنهم. وأنها تخشى أن يكونوا اختطفوا من جماعة إرهابية أو التحقوا طوعاً بهذه الجماعات. وبحسب القائمة المتوفرة لدى الأمن فإن المفقودين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً ويوجد بينهم خمسة تحت سن 19، وهو سن الرشد في الجزائر ويحملون أسماء خالد وسليم 18 عاماً. وعبد المؤمن ورشيد ورامي 17 عاماً. وبحسب ما بلغ المحققين فإن الشباب الخمسة ذهبوا معاً إلى حمام الصالحين المعدني في منطقة سياحية جميلة بالولاية ليستحموا في الأحواض المكشوفة، كما سبق أن فعلوا في مرات عدة، ومنها لم يعودوا إلى ذويهم. ورجحت مصادر أمنية أن يكونوا قد التحقوا بجماعة إرهابية تنشط في الجبال الممتدة بين ولايات خنشلة وباتنة وبسكرة وتبسة بأقصى شرقي البلاد. وما يبرر هذا الاعتقاد أن قوى الأمن فككت قبل أسبوع خلية تجند الشباب لتسفيرهم للقتال في سوريا والعراق. وقد اعتقل الأمن 10 أشخاص ينحدرون من أربع بلديات من ولاية خنشلة وثلاث من العاصمة تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة، وجهت لبعضهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وللبعض الآخر تهمة إسناد الإرهاب. وتشن قوة كبيرة من الجيش حملة واسعة في هذه الولاية منذ أربعة أيام بقيادة ضباط سامين، شارك فيها سلاح الطيران.

مشاركة :