البرهان وحميدتي: الجيش والدعم السريع قوة واحدة

  • 6/24/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول أكد كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأربعاء، تماسك الجيش وقوات "الدعم السريع"، وشددا على أنهما "قوة واحدة". جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان وحميدتي، مع ضباط برتبة عميد فما فوق من الجيش و"الدعم السريع"، بمقر القيادة العامة بالخرطوم، بحضور الأعضاء العسكريين بمجلس السيادة، ورئيس أركان القوات المسلحة، ومدير المخابرات، بحسب بيان للمؤسسة العسكرية. و"الدعم السريع" هي قوات تتبع الجيش، ويقودها حميدتي، وتواجه اتهامات تنفيها بارتكاب انتهاكات، ويتردد أنها ترفض دمجها في الجيش. ودعا البرهان، وفق البيان، إلى "عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة العسكرية والأمنية"، مؤكدا "انسجامها وتماسكها". وأضاف أن "الجيش والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد، هدفها المحافظة على أمن الوطن (...)، وأنها بالمرصاد للعدو (لم يسمه) الذي يسعى لتفكيك السودان". وتابع: "لن نسمح أبدا لأي طرف يعمل على بث الشائعات، وزرع الفتن بين مكونات المنظومة الأمنية (القوات المسلحة والدعم السريع)". بدوره دعا حميدتي، إلى "القضاء على الشائعات التي تستهدف وحدة وتماسك الجيش والدعم السريع في مهدها". وأردف مشددًا خلال اللقاء أن "القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام (البرهان) وتأتمر بأمره"، وفق البيان. والثلاثاء، كشف رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، عن تفاصيل مبادرته لإيجاد مخرج للأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي في السودان، تشمل 7 محاور، بينها إصلاح القطاع الأمني والعسكري. وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي، إن "القوات المسلحة السودانية يجب أن تكون الجيش الوطني الوحيد، وذلك يتطلب إصلاحات هيكلية وعقيدة عسكرية جديدة". وأضاف أن "قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة، ودمجها في القوات المسلحة يتطلب توافق بين قيادة القوات المسلحة والدعم السريع والحكومة للوصول لخارطة طريق متفق عليها تخاطب القضية بكل أبعادها". وفي 8 يونيو/حزيران الجاري، نفى حميدتي صحة أنباء عن وجود توتر وخلاف بين الجيش و"الدعم السريع". وهيكلة القوات النظامية هي أحد مهام السلطة في فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بانتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركت مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا للسلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبدأت هذه المرحلة في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، لعمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادي‎. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :