في جلسات اليوم الختامي للمنتدى..35% من النفايات المنزلية في البحرين هي طعام مهدر

  • 6/24/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد‭ ‬اليوم‭ ‬الختامي‭ ‬لمنتدى‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭ ‬الرابع‭ ‬عقد‭ ‬جلستين،‭ ‬الأولى‭ ‬تستعرض‭ ‬متطلبات‭ ‬صياغة‭ ‬وتطبيق‭ ‬عناصر‭ ‬التكامل‭ ‬لاستراتيجيات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الشامل،‭ ‬بحسب‭ ‬الآراء‭ ‬العلمية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬والبحثية،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والثانية‭ ‬تطرقت‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬المُنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬بمشاركة‭ ‬مرموقة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خبراء‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وقد‭ ‬أدار‭ ‬الجلستين‭ ‬د‭. ‬عمر‭ ‬العبيدلي‭ ‬مدير‭ ‬البحوث‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭.‬ وخلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الأولى‭ ‬أكد‭ ‬د‭. ‬وليد‭ ‬زباري‭ ‬أستاذ‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬بجامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬هو‭ ‬أساس‭ ‬الهدف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬المتعلق‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬الجوع،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬يعني‭ ‬تحقيق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬الأخرى‭.‬ وتطرق‭ ‬خلال‭ ‬ورقة‭ ‬عمل‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬تحديات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬تحديات‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬العرض‭ ‬تتعلق‭ ‬بتحدي‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭ ‬المرتبط‭ ‬بعدم‭ ‬وجود‭ ‬الميزة‭ ‬النسبية‭ ‬للزراعة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬وتدهورها‭ ‬مع‭ ‬الوقت،‭ ‬محدودية‭ ‬الأراضي‭ ‬الخصبة،‭ ‬قسوة‭ ‬المناخ،‭ ‬وقلة‭ ‬العمالة‭ ‬الزراعية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬الري‭ ‬والإنتاجية‭ ‬وزراعة‭ ‬محاصيل‭ ‬عالية‭ ‬الاستهلاك‭ ‬للمياه،‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيف‭ ‬التقنيات‭ ‬الزراعية‭ ‬الحديثة‭ ‬لرفع‭ ‬إنتاجية‭ ‬المياه‭ ‬وكفاءة‭ ‬الري،‭ ‬دعم‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬لتحويل‭ ‬الزراعة‭ ‬إلى‭ ‬صناعة‭ ‬وتطوير‭ ‬القدرات‭ ‬البشرية،‭ ‬إعادة‭ ‬استخدام‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬المعالجة‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬سلامتها‭.‬ وبشأن‭ ‬تحدي‭ ‬استيراد‭ ‬الغذاء‭ ‬قال‭ ‬د‭. ‬زباري‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬التحدي‭ ‬يواجه‭ ‬مشكلات‭ ‬رئيسية‭ ‬هي‭ ‬المخاطر‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬‮«‬تأثير‭ ‬نقاط‭ ‬الاختناق‭ ‬على‭ ‬ممرات‭ ‬استيراد‭ ‬الغذاء‮»‬‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬واقعة‭ ‬السفينة‭ ‬الجانحة‭ ‬في‭ ‬قناة‭ ‬السويس،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تركز‭ ‬انتاج‭ ‬بعض‭ ‬السلع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬معينة‭ ‬فإذا‭ ‬تعرضت‭ ‬لأوبئة‭ ‬أو‭ ‬تغير‭ ‬مناخي‭ ‬فإن‭ ‬سلسلة‭ ‬إمداد‭ ‬الغذاء‭ ‬أو‭ ‬سلامته‭ ‬تتأثر،‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬مخزون‭ ‬استراتيجي‭ ‬للسلع‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الاستيراد‭ ‬جغرافيا،‭ ‬وإنشاء‭ ‬شراكات‭ ‬استراتيجية‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬شركات‭ ‬الأغذية‭ ‬مع‭ ‬تعزيز‭ ‬مقترح‭ ‬الشراء‭ ‬الإقليمي‭ ‬للأفضلية‭ ‬التفاوضية‭.‬ وانتقل‭ ‬د‭. ‬زباري‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تحديات‭ ‬جانب‭ ‬الطلب‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬التركيز‭ ‬عليها،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬اشكاليتين‭ ‬رئيستين‭ ‬وهي‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬التغذية‭ ‬والذي‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انتشار‭ ‬السمنة‭ ‬وأمراض‭ ‬السكري‭ ‬وإهدار‭ ‬الطعام،‭ ‬محذرا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬نسبا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الطعام‭ ‬تهدر‭ ‬في‭ ‬المنازل‭ ‬وبحسب‭ ‬الإحصاءات‭ ‬فإن‭ ‬31‭% ‬من‭ ‬النفايات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬المنازل‭ ‬و35‭% ‬منها‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬غذاء‭ ‬مهدر،‭ ‬والبحرين‭ ‬تحتل‭ ‬مرتبة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬إهدار‭ ‬الطعام،‭ ‬بمقدار‭ ‬132‭ ‬كجم‭ ‬للفرد‭ ‬سنويا‭ ‬وفقا‭ ‬لتقرير‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة‭ ‬لمؤشر‭ ‬فواقد‭ ‬الغذاء‭.‬ وحول‭ ‬أفضل‭ ‬سبل‭ ‬مواجهة‭ ‬هدر‭ ‬الطعام،‭ ‬أوضح‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالأدوات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذا‭ ‬التحدي،‭ ‬مطالبا‭ ‬بضرورة‭ ‬استخدام‭ ‬أدوات‭ ‬التعليم‭ ‬والتوعية‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬لتغيير‭ ‬أنماط‭ ‬وأنواع‭ ‬الاستهلاك‭ ‬وتغيير‭ ‬السلوكيات‭ ‬وخلق‭ ‬المعرفة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمخاطر‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬الغذاء‭ ‬وأهمية‭ ‬الطعام‭ ‬الصحي،‭ ‬مع‭ ‬النظر‭ ‬بجدية‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬للسلع‭ ‬الغذائية،‭ ‬مع‭ ‬إمكانية‭ ‬فرض‭ ‬الضرائب‭ ‬على‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭ ‬غير‭ ‬الضرورية‭ ‬وغير‭ ‬الصحية،‭ ‬مثل‭ ‬المشروبات‭ ‬الغذائية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تطبيقه‭ ‬مع‭ ‬التبغ‭ ‬والسجائر،‭ ‬والإبقاء‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الغذاء‭ ‬الصحي‭.‬ وأشاد‭ ‬د‭. ‬وليد‭ ‬زباري‭ ‬بإعلان‭ ‬الحكومة‭ ‬عن‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬وطنية‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬لا‭ ‬يقع‭ ‬مسؤوليته‭ ‬على‭ ‬جهة‭ ‬معينة،‭ ‬ولكن‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مظلة‭ ‬إلى‭ ‬أبعاد‭ ‬توفر‭ ‬الغذاء‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إليه‭ ‬والقيمة‭ ‬الغذائية‭ ‬والاستقرار،‭ ‬منوها‭ ‬بالنموذج‭ ‬الاماراتي‭ ‬في‭ ‬الإطار‭ ‬المؤسسي‭ ‬الوطني‭ ‬لملف‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭.‬ من‭ ‬جانبها‭ ‬وصفت‭ ‬د‭. ‬سلوى‭ ‬الذوادي‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬علوم‭ ‬الحياة‭ ‬بكلية‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬حالة‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬العالمي‭ ‬بأنها‭ ‬مريضة،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬أزمة‭ ‬غذائية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬بلغوا‭ ‬135‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬في‭ ‬55‭ ‬دولة،‭ ‬وارتفع‭ ‬هذا‭ ‬الرقم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬إلى‭ ‬155‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬يواجهون‭ ‬جوعا‭ ‬حادا،‭ ‬والبعض‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مساعدات‭ ‬غذائية‭ ‬وتغذوية‭ ‬إنسانية‭ ‬عاجلة‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬793‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬غير‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬الحصول‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم‭ ‬على‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬الغذاء‭.‬ وحذرت‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬الذي‭ ‬يتعلق‭ ‬بألا‭ ‬تلبي‭ ‬كمية‭ ‬الغذاء‭ ‬المتاح‭ ‬للاستهلاك‭ ‬المتطلبات‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الغذائية‭ ‬الدنيا‭ ‬للفرد‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬محدودة‭.‬ وتطرقت‭ ‬د‭. ‬الذوادي‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬الزراعية‭ ‬قامت‭ ‬بمسح‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬والذي‭ ‬أظهر‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬52‭% ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬الزراعية‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬شاغرة،‭ ‬وأن‭ ‬72‭%‬‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الوظائف‭ ‬تفضل‭ ‬أشخاصا‭ ‬حاصلين‭ ‬على‭ ‬مؤهل‭ ‬جامعي‭ ‬بدرجة‭ ‬بكالوريوس‭.‬ وكشفت‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الجامعات‭ ‬طرحت‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالغذاء‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬منها‭ ‬برنامج‭ ‬ماجستير‭ ‬ودكتوراه‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬تدرس‭ ‬الجامعة‭ ‬مقترحات‭ ‬بإنشاء‭ ‬تخصص‭ ‬فرعي‭ ‬في‭ ‬الزراعة‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وبكالوريوس‭ ‬للزراعة‭ ‬المستدامة‭ ‬وبكالوريوس‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الزراعي‭ ‬لمدة‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬وقد‭ ‬يكونان‭ ‬نواة‭ ‬لإنشاء‭ ‬كلية‭ ‬للزراعة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭.‬ بدورها‭ ‬استعرضت‭ ‬نورة‭ ‬الحبسي‭ ‬الباحثة‭ ‬بمركز‭ ‬‮«‬تريندز‮»‬‭ ‬للبحوث‭ ‬والاستشارات‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬تجربة‭ ‬بلادها‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬ملف‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإمارات‭ ‬قامت‭ ‬بتعيين‭ ‬وزيرة‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬كما‭ ‬أطلقت‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬2051،‭ ‬تشكيل‭ ‬مجلس‭ ‬الإمارات‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬اعتماد‭ ‬قانون‭ ‬اتحادي‭ ‬لتنظيم‭ ‬المخزون‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للسلع‭ ‬الغذائية،‭ ‬إطلاق‭ ‬منصة‭ ‬أبحاث‭ ‬الغذاء‭ ‬الإلكترونية‭.‬ وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬إقرار‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬هدفا‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الجوع،‭ ‬مازلنا‭ ‬خارج‭ ‬المسار‭ ‬الصحيح‭ ‬لبلوغ‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2030‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬تقرير‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬فاو‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬كشف‭ ‬أن‭ ‬25‭.‬9‭% ‬من‭ ‬سكان‭ ‬العالم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الحاد‭ ‬أو‭ ‬المتوسط،‭ ‬وهناك‭ ‬توقعات‭ ‬بالوصول‭ ‬إلى‭ ‬مليار‭ ‬جائع‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭.‬ خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الثانية،‭ ‬تحدث‭ ‬د‭. ‬آرمن‭ ‬سيدراكيان‭ ‬المنسقي‭ ‬الفرعي‭ ‬لمنطقة‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬واليمن‭ ‬بمنظمة‭ ‬الأغذية‭ ‬والزراعة‭ ‬‮«‬الفاو‮»‬،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬استخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬أنواع‭ ‬الزراعة‭ ‬لمواجهة‭ ‬نقص‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬والتعامل‭ ‬بكفاءة‭ ‬مع‭ ‬المتوافر‭ ‬منها‭.‬ وكشف‭ ‬محمد‭ ‬الزرقاني‭ ‬المنسق‭ ‬المقيم‭ ‬بالإنابة‭ ‬لأنشطة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المهاجرين‭ ‬واللاجئين‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬بلغ‭ ‬272‭ ‬مليون‭ ‬شخص،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬يتأثر‭ ‬بالصراعات‭ ‬التي‭ ‬تدفع‭ ‬البشر‭ ‬إلى‭ ‬مغادرة‭ ‬بلدانها‭.‬ وأشاد‭ ‬ستيفانو‭ ‬بتيناتو‭ ‬الممثل‭ ‬المقيم‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بمستوى‭ ‬النقاشات‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬منتدى‭ ‬دراسات‭ ‬

مشاركة :