أكد البنتاجون أن "برمجيات الهاكرز الذين استهدفوا الولايات المتحدة مؤخرا من روسيا، لا تصيب الحواسيب التي تم تثبيت اللغة الروسية فيها" جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي ميكي إيويانغ خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، إن "بعض الدول تسمح للهاكرز المستأجرين بالقيام بهجمات سيبرانية من أجل الفوائد الخاصة، ما يتناقض مع سلوك الدول المسئولة في المجال السيبراني". وأضافت: "خصومنا يهيئون بيئة مواتية للجماعات التي تقوم بالابتزاز، وتسمح بأن تمارس نشاطا داخل أراضيها وتحميها من الملاحقة طالما تمتنع الجماعات عن مهاجمة الشركات والأنظمة الحكومية للبلد الذي يستضيفها". وأضاف أن "الأدلة أحيانا موجودة داخل كود الفيروسات، حيث تقوم الجماعات الناشطة في روسيا بتصميم البرمجيات الخبيثة بطريقة تسمح بتفادي إصابة الحواسيب التي تم تثبيت اللغة الروسية فيها بين الخدمات المثبتة أصلا". وقالت إن الولايات المتحدة تدعو "الدول المسئولة لاتخاذ الإجراءات بحق المجرمين الذين يقومون بالابتزاز انطلاقا من أراضيها". وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت "قراصنة روسيا" بشن هجمات على الولايات المتحدة، لكن روسيا أكدت أن السلطات الروسية لا علاقة لها بتلك الهجمات. وكان الأمن السيبراني أحد المواضيع الرئيسية أثناء قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، حيث دعت واشنطن موسكو لاتخاذ إجراءات ضد الهاكرز.