أعلن الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أوقف ست سنوات من قبل لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للمنظمة الدولية، في بيان عن عزمه "على استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة للتدليل على أن قرار إيقافه يعتبر غير عادل". ووصف تشونغ (63) عاما، نائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011، لجنة الأخلاق بـ "قاتل مأجور من طرف سيب بلاتر"، وإيقافه لمدة ستة أعوام من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم بـ "إنكار صارخ للعدالة". واتهم تشونغ بأنه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي. وهاجم الملياردير الكوري الجنوبي أحد أعضاء الأسرة المالكة للشركة العملاقة هيونداي، الفيفا ووصفه بانه "مثل سفينة تايتانيك غارقة"، مضيفا "المجتمع الكروي الدولي يعرف أن الرئيس بلاتر ينوي العودة إلى منصبه الحالي بعد 26 شباط (فبراير) 2016 في حال عدم قدرة الكونجرس الاستثنائي للفيفا على انتخاب رئيس جديد". واعتبر تشونغ أن "قرار لجنة الأخلاق هدم للشرعية وعدالة الانتخابات المقبلة". وأوقفت لجنة الأخلاق أيضا كلا من بلاتر والفرنسي جيروم فالك الأمين العام للفيفا وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة 90 يوما.