الشيخ المداني رجل الخير والبر والعطاء

  • 6/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعد ثقافة العمل الخيري الثقافة السائدة في المجتمعات المتحضرة، فمن منا لا يهوى ذلك، هي تلك التجربه الثرية من شتى النواحي، وترتقي بنا إلى آفاق واسعة، سمو ورقي تجلى ذلك في محيا الشيخ عبد الله المداني رجل الآعمال الذي أوقف مزرعتة في محافظة بلجرشي بقرية المدان بمنطقة الباحة لوجه الله تعالى، ومن ثم لوالديه رحمهما الله. يذكر ان هذه المزرعة تقع علي مساحة قدرت ب 6000 م. وتعد المبادرة الآولى من نوعها حسب ماذكرها الشيخ واطلق عليها أسم “مزرعة الوالدين” نسبة لوالديه رحمهم الله، حيث تفتح أبوابها للزوار طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة بدون أي مقابل، وبكل ما فيها من منتوجات زراعية وضيافة للزوار، كما حظيت مزرعة “الوالدين” بزيارة العديد من الشخصيات في الداخل والخارج، وتشرفت بزيارة كريمة من سعادة وكيل أمارة منطقة الباحة، وعدد من المسؤوليين بالمنطقة وخارجها، وتجاوز عدد الزوار حتى الآن ١٥ ألف زائر وثقت في سجل الزوار. وجه الشيخ عبدالله المداني دعوة عامة للجميع بدون استثناء لزيارة المزرعة والأستمتاع بكل مافيها من خيرات، واورد في حديث له بأن هناك أفكار ورؤى لم تظهر للنور، ولكنها قيد  الدراسه وعند  الإنتهاء منها سيتم الإعلان عنها في حينه وستكون وقف لوجه الله تعالى. إثراء هذا الوقف نجنى منه  تآلف المجتمع وتشجيعه للأعمال الخيرية، ولعلها من أبرز السمات التي تقاس بها إنسانية أفراد المجتمع، فكونك نبراس للتطوع والجود بكل ما تملك فأنت قنديل امان يظنك اليتيم أباه ويراك العجوز عكازه ويطمئن عامل النظافة لأنك سنده، والأهم من ذلك وفاؤك وبرك لوالديك، لا يضاهيه عمل على الاطلاق. بصمات إنسانية وذاتية يعود مردودها لصناعها في حياتهم وللآخرين بعد مماتهم، هم أهل الإنفاق وأصحاب الأيادي البيضاء الذين عم خيرهم لغيرهم، وجعلوا من إنفاق المال مطية للآخرة، فجل الشكر للشيخ عبدالله المداني ولنفسه التواقة، وهمته العالية وبره بوالديه وحرصه الشديد على أن تكون له بصمته الخاصة والتي ستكون حاضرة في أذهان الآخرين، ولها أثر في المجتمع، ومن خلالها مدت خيوط الالهام لنا، وأوصل رسالة للفرد وللمجتمع بأسره بأن ماقام به من عمل ليس بالصعب وإنما هو في متناول الجميع. ومضة أناشد الجميع : «تعلموا من تجربة الشيخ عبدالله المداني وأمثاله من عصاميي بلادنا، والذي مازال يقود سفينة الخير بكل كفاءة واقتدار.

مشاركة :