الناشط الفلسطيني نزار بنات يقضي أثناء عملية اعتقاله واتهامات لأجهزة أمن السلطة باغتياله

  • 6/24/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نفت عائلة نزار بنات صحة ما جاء في بيان المحافظ، وأكدت أن قوة امنية داهمت منزله فجرا وضربته ضربا مبرحا على أيدي عسكريين كثر، وأنه اعتقل وهو على قيد الحياة. ووصفت العائلة ما أقدمت عليه العناصر الأمنية الفلسطينية بأنه عملية اغتيال مقصودة لابنها. وقال أحد أفراد العائلة طلب عدم الكشف عن اسمه "ما جرى عملية اغتيال وليس اعتقال". وقال "قوة كبيرة من أجهزة الأمن الفلسطينية اقتحمت المنزل الذي كان يتواجد فيه نزار بعد خلع الأبواب وبدأوا بالاعتداء عليه مباشرة" شاهد: طائرات ورقية في سماء غزة تحمل صور أطفال فلسطينيين قتلهم القصف الإسرائيلي فنانة فلسطينية تكرس جهدها للحفاظ على الزخرفة الهندسية الإسلامية في القدس شاهد: فلسطينيون يحتجون ضد وحدات استيطانية جديدة جنوب نابلس بالضفة ونشر مستخدمون للإنترنت على تويتر فيديو لنزار بنات، ينتقد فيه صفقة اللقاحات الملغاة ، والتي وقعتها السلطة الفلسطينية مع السلطات الإسرائيلية لشراء لقاحات فايزر المضادة لكورونا، والتي وصفت بأنها "فاسدة"، لأن صلاحيتها شارفت على لانتهاء، كما انتقد نزار بنات بحدة قيادة السلطة الفلسطينية، قائلا عنهم إنهم يتاجرون في كل شيئ، حتى بالقضية الفلسطينية. ومن بين ردود الفعل الأخرى، قالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان إنها "تنظر بخطورة بالغة لحادثة وفاة الناشط نزار بنات المرشح السابق عن قائمة الحرية والكرامة لانتخابات المجلس التشريعي والذي أعلن خبر وفاته بعد وقت قصير من اعتقاله من قبل قوة أمنية كبيرة عند الساعة الثالثة فجر اليوم". وأضافت في بيان أنها "باشرت بالتحقيق وجمع المعلومات حول حادثة الوفاة وستشارك في تشريح الجثمان من خلال طبيب شرعي منتدب من قبل الهيئة، وستعلن نتائج التحقيق التي تتوصل إليها فورا". ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم تظاهرة في رام الله ظهر يوم الخميس احتجاجا على وفاة الناشط. كما أدانت فصائل فلسطينية منها حركتا حماس والجهاد الإسلامي "الجريمة" التي أدت إلى استشهاد المعارض السياسي والمرشح لانتخابات المجلس التشريعي التي تم تأجيلها قبل عدة أشهر. اعتقالات سابقة هذا الاعتقال ليس الأول من نوعه إذ سبق للأجهزة الأمنية الفلسطينية أن اعتقلته خريف العام الماضي على خلفيته انتقادات، كان يوجهها للسلطة في رام الله بسبب التنسيق الأمني قبل أن يتم الإفراج عنه، بموجب أمر قضائي وتدخل بعض الدبلوماسيين.

مشاركة :