قد يقول البعض أن عبارة( ويخلق من الشبة أربعين) هي عبارة لا وجود لها… ويدعى أنها أوهام رسمها قائلها لأشخاص تهيؤوا له وكأنهم شخص واحد وأنهم نسخ لشخص واحد ولكن هناك مواقف حقيقية ساسردها لكم هنا تثبت صدق المقولة الموقف الأول الجزء الأول حينها كنت طالبا في مقاعد الجامعة وفي ممرات الجامعة كنا نتنقل من قاعة إلى قاعة ومن مكان إلى مكان كنا (نتخرطف تخرطيفة) صباحا ومساءا ابن خالي من نفس العمر وانضممنا للدراسة في الجامعة في نفس العام… كنا غرباء ولكن هناك من قد سبقنا إليها… فأخيه.. وأخي.. انظموا للدراسة قبلنا بسنوات وقد كونوا المئات من الصداقات تنقلاتنا كانت مع بعض.. مشاوير الكلية… والمكتبة والقاعات… نقضيها معا كان الوقت عصرا… الشمس مصفرة تستعد للمغيب… بعد يوم حافل من الدراسة والمشاوير ونحن ننظر للشمس وهي تهدينا أجمل الألوان وإذا بمكفاخ ينزل على ظهر ابن خالي (ويجيبه خبط على خشمه في لحظة من الذهول والصدمة ينهض ابن خالي من الأرض وقد انتثرت كتبه وأقلامه في الممر أمامه وحنووه مبهتين وعيون يدورن.. في قمة الذهول والصدمة بدا الأمر عاديا لدى ذلك الشخص فهو ويضحك ضحكة خبيثة فيها من الشر الكثير ويقول…قايلك ما اتبات في الضربة ابن خالي مضطرب.. ينفخ من شدة الغضب .. ويستعد للعراك بعد قليل توقف ذاك الولد وجاء متقربا وهو ينظر إلى وجه ابن خالي موجها سؤالا سريعا .. تو انته ما يوسف في ذهول.. ونظرة استغراب نجيبه من يوسف؟ وجاي تقول يوسف بعد فعلتك هذه والله العظيم احسبه صديقي يوسف.. يرد معتذرا سامحوني تشبه صديقي و الوقت ظلام فتلخبطت بينكم ولم أكن أقصدك أنت دام إنك غلطان فما عليه معذور والمسامح كريم فذهب في حال سبيله… مع ضحكة تعجب بدت واضحة على شفتي ابراهيم فالشبه بينه وبين أخيه يوسف كبييرا جدا. ويصعب التفريق بينهم وصدق من قال يخلق من الشبه أربعين كتب في التصنيف: خبر عاجل , مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 6 دقائق
مشاركة :