قام أحد سكان ولاية بيهار الهندية بتركيب كاميرات واستئجار سكان محليين لحراسة مانجو ميازاكي، أحد أغلى مانجو في العالم. يقول مالك الشجرة فيكاس داس لوكالة ريا نوفوستي الروسية: «هذه هي أغلى مانجو في العالم. وتسمى تايو نو تاماجو أو بيض الشمس. وموطنها الأصلي محافظة ميازاكي، اليابان». يبلغ عمر شجرة المانجو هذه 25 عامًا. قدمها شخص ما لابنة المشرع السابق للولاية أجيت ساركار. وصنفت كواحدة من أغلى مانجو في العالم. وأشار مالك الشجرة إلى أنها يحرسها السكان المحليون وتخضع للمراقبة بالفيديو. وأضاف «ساركار» أن المانجو لها طعم خاص ورائحة ويخطط لبيعها ليس في السوق علنا ولكن بترتيب مزاد. تحصل مانجو ميازاكي على اسمها من اسم محافظة في اليابان، حيث تتم زراعتها. في المتوسط​​، تزن حبة مانجو حوالي 350 جرامًا وهي غنية بمضادات الأكسدة وبيتا كاروتين وحمض الفوليك. كما أن محتوى السكر في هذه الفاكهة أعلى بنسبة 15٪ في المتوسط ​​من أنواع المانجو الأخرى. تبدأ تكلفة مانجو ميازاكي من 8 آلاف روبية للكيلوجرام الواحد، أي ما يعادل 107 دولارات. ويمكن أن تصل إلى 270 ألف روبية أي ما يعادل 3.6 ألف دولار. أول شجرة مانجو في مصر يذكر أن أول من أدخل المانجو مصر كان أحمد عرابي. حدث ذلك خلال تواجد عرابي بجزيرة سيلان. حيث تعرّف على فاكهة لم يرَها من قبل في مصر. وبعد أن استهوته وأُعجب بطعمها عرف أن اسمها «مانجو»، وأرسل إلى أحمد باشا المنشاوي، أحد أعيان محافظة الغربية، بذورها حتى يزرعها. حسبما ذكرت صفحة «ذكريات من الزمن الجميل» على «فيس بوك». حينها كان أحمد باشا المنشاوي مشهورًا بكثرة أعماله الخيرية. وقدرت ثروته في ذلك الوقت بمليوني جنيه، ما أهله إلى امتلاك أرض مساحتها شاسعة في قرية القرشية بمحافظة الغربية، لاستغلالها في الزراعة. وهو ما دفع صديقه المنفي، أحمد عرابي، إلى إمداده ببذور المانجو. وعن حدائق أحمد باشا المنشاوي، ذكرت «الصفحة الرسمية للملك فاروق» في منشور لها على «فيس بوك»: «اشتهرت ثمارها بحلاوتها وجودتها. وذلك على مستوى القُطر المصري كله. حيث لا توجد في مصر أنواع تفوقها جودة ولا حلاوة». ظهرت المقالة أغلى مانجو في العالم.. كاميرات وحراسة خاصة لشجرة «بيض الشمس» بالهند (صور) أولاً على المصري لايت .