عقوبات أمريكية ضد شركات صينية بسبب مسلمي الأويغور

  • 6/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فرضت واشنطن عقوبات وقيودا تجارية على شركات صينية، متّهمةً إياها بأنها لجأت إلى العمل القسري في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة، حيث يتهم الغرب الصين بإساءة معاملة الأويغور هناك. عقوبات أمريكية ضد شركات صينية بسبب أقلية الأويغور المسلمة قال البيت الأبيض في بيان اليوم الخميس (24 يونيو 2021) إن شركة "هوشين سيليكون اندستري" الصينية لن تكون قادرة على بيع منتجاتها في الولايات المتحدة لأنها "بحسب معلومات موثوقة، تلجأ إلى العمل القسري لتصنيع منتجات من السيليكون". وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة التجارة للسبب نفسه، تقييد شراء السلع والأجهزة والتكنولوجيات الأميركية من جانب شركة "هوشين" وأربع شركات أخرى في شينجيانغ تصنّع السيليكون للألواح الشمسية أو الألمنيوم. وأضاف البيت الأبيض "هذه التدابير تُظهر تصميمنا على فرض تكاليف إضافية على جمهورية الصين الشعبية بسبب ممارساتها من العمل القسري الوحشي وغير الإنساني ". وتابع "العمل القسري الذي ترعاه الدولة في شينجيانغ هو إهانة للكرامة الإنسانية ونموذج للممارسات الاقتصادية غير العادلة" من جانب بكين. وتتّهم الولايات المتحدة على غرار دول غربية عدة والكثير من المنظمات الدولية، بكين بممارسة الاضطهاد على نطاق واسع ضد الأويغور، وهم مسلمون ناطقون باللغة التركية ويشكلون المجموعة الإثنية الرئيسية في شينجيانغ . وتُتهم بكين بأنها تعتقل هناك بشكل تعسّفي مليون فرد من أقلية الأويغور في معسكرات في المنطقة الكبيرة جداً في غرب الصين عند الحدود مع أفغانستان وباكستان. وتنفي الصين وجود هذا العدد من الأشخاص في معتقلات وتؤكد أن هذه الأخيرة هي مراكز تدريب مهني مخصصة لمساعدة السكان على إيجاد وظائف بهدف إبعادهم عن الانجراف نحو التطرف الإسلامي. وسبق أن منعت الولايات المتحدة استيراد منتجات للعناية بالشعر وقطن وقطع إلكترونية ونسيج تصنّعها شركات في المنطقة. كذلك، حظّرت منتجات شركة صيد صينية "داليان أوشن" المتّهمة أيضاً باللجوء إلى العمل القسري بدون أن تكون مرتبطة بمنطقة شينجيانغ. ف.ي/أ.ح  (ا.ف.ب)

مشاركة :