«ذات يوم سيجيء وقت الكتابة. أما الآن فهذا وقت الوداع. الوداع؛ آهٍ يا قاهرتي! أيتها المدينة التي ضمتني إلى صدرها الكبير وتبنّتني، التي منحتني شهادة الليسانس في الحقوق وبتقدير جيد جدا، وأعطتني مجموعتي القصصية الأولى، وساقتني إلى ليلة الحب الأولى، القاهرة التي تغص بالملايين، هل ستتذكر هذا الفتى الذي أعطاها
مشاركة :