في إطار الجهود التوعوية التي تقيمها جمعية صندوق إعانة المرضى لنشر الوعي الصحي والنفسي والطبي فقد اقامت إدارة النشاط النسائي بالجمعية ورشة عمل بعنوان (لغات الحب الخمس) قدمتها الأستشارية خولة البلالى - ممارس اول علاج نفسى ، ضمن فعاليات مركز اطمئن للاستشارات النفسية والاجتماعية التابع لجمعية صندوق إعانة المرضى . وقد تناولت المحاضرة فيه أنواع الحب والفرق بين “الوقوع في الحب” وبين “الحب الاختياري” وتحدثت عن الخمس طرق للحب، والتي تسمى بـ” لغات الحب الخمس ” وبينت ان بمعرفتها يستطيع الانسان ان يتعلم لغة الحب لنفسه، وكذلك لغة حب شريكه في الحياة، واستطردت موضحة ان اللغة الأولى من لغات الحب الخمس : هي كلمات التشجيع.وهذا النوع من الحب يعني أن تدعم من تحب بكلام عاطفية جميلة يسرهُ سماعها، مثل الكلام التشجيعي: يمكنك فعل هذا، أنت مذهل، أنا أؤمن بك… إلى آخره. ومثل الكلام اللطيف: أنا أحبك، كم أنت جميل، كم أنت رائع، أحب روحك الإيجابية… ومثل الثناء: طبخك في غاية الروعة، مظهرك بهذا الزي مذهل، ملابسك جميلة، أختيارك للأوان جميل… إلى آخرة من الكلمات الجميلة التي تشعره بأنه فعلًا محبوب. واللغة الثاني من لغات الحب الخمس : تكريس الوقت. وهذا النوع من الحب يعني أن تخصص وقت ما لمن تحب، تعيره انتباهك الكامل، كأن تبقى معه لوحده تتبادلون أطراف الحديث، تنصت له وتصغي لكلامه، وأن تقوموا بنشاط ما معًا، واضافت واما اللغة الثالثة من لغات الحب الخمس: فهي تبادل الهدايا. وهذا النوع من الحب يتغذى وينمو على الهدايا، ولا تعني كلمة “هدايا” أنه يجب أن تكون هدايا ثمينة وغالية، المهم أن تكون هدية، بسيطة أو كبيرة، سواء وردة، رسالة جميلة تكتبها بنفسك، خاتم… وتذكر ليس المهم عند الشخص عين الهدية نفسها، المهم عنده أنك تذكرته، واللغة الرابعة من لغات الحب الخمس : فهي الأعمال الخدمية. وهذا النوع من الحب يعني أن الشخص يشعر بحبك له من خلال ما تقوم به من أعمال خدمية من أجله. وختمت :واما اللغة الخامسة من لغات الحب الخمس : فهي التواصل البدني. والقصد من هذا النوع أن الشخص يشعر بحبك له عندما تتواصل معه بدنيًا، والقصد من التواصل البدني كل شيء، سواء تشابك الأيادي، تماسكها، العناق، الاحتضان، التقبيل، التدليك ونحو ذلك وركزت في نهاية الورشة على اهمية الحب خاصة للاطفال ومدى حاجتهم اليه حتى ينمو في بيئة عاطفية سليمة فيكونوا اسوياء في حال كبرهم.
مشاركة :