أحمد خميس الحمادي قبيل استشهاده: إما النصر أو الشهادة

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) شيعت المنطقة الغربية عصر أمس ابنها البار الشهيد احمد خميس الحمادي الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها. وحرصت أعداد غفيرة من كافة مدن المنطقة الغربية وباقي إمارات الدولة على حضور مراسم تشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر المرفأ مسقط رأس الشهيد بعد أن أدى الجميع صلاة العصر عليه في مسجد المهاجرين بحضور أهل الشهيد وعدد كبير من الضباط والأفراد في القوات المسلحة وجموع المواطنين الذين توافدوا من شتى أرجاء المنطقة الغربية والإمارات، للمشاركة في التشييع. وعلى مسافة 20 كيلومتراً من مسجد المهاجرين إلى مقابر المرفأ اصطفت مئات السيارات الباصات لتوديع شهيد الواجب والبطولة احمد خميس الحمادي حيث تسابق الجميع للمشاركة بدفنه إلى مثواه الأخير، ورغم مهابة الموقف وجلاله إلا أن فرحة الاستشهاد كانت السمة السائدة على وجوه الحضور، مبتهلين إلى الله ان يحسن خاتمتهم بالشهادة مثلما أحسن الله عز وجل خاتمة الشهيد احمد خميس. واجمع عدد كبير ممن شارك في تشييع الشهيد على انه كان يتحلى بعدد من الصفات الحميدة وأنه كان يحظى بحب واحترام الجميع ودماثة الخلق والتفاني في العمل والإخلاص فيه، بالإضافة إلى عشقه لبلاده وحرصه على صلة الرحم وزيارة جميع أفراد أهله في مختلف المناسبات بجانب ابتسامته التي لم تكن تفارقه أبدا. وأكد خميس سالم شقيق الشهيد أن شقيقه هو من رباه منذ صغره فكان له الصاحب والمعلم والأب والصديق وكل شيء حيث كان دائم المتابعة له في دراسته، لافتاً إلى إلى أنه تعلم منه كل القيم والمثل الطيبة، وقال: «إذا كان أخي وصديقي قد فارق الحياة وانتقل إلى جنة الخلد ان شاء الله فإن ذكراه مازالت وستظل باقية». ... المزيد

مشاركة :