مدريد (د ب أ) قبل ساعات قليلة من إمكانية حسم تأهله إلى بطولة أمم أوروبا 2016، يخشى المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني فيسينتي دل بوسكي، من مواجهة صافرات الاستهجان ضد اللاعب جيرارد بيكيه، أكثر من خشيته من مباراته أمام منتخب لوكسمبورج المتواضع اليوم. ولا يتحدث أحد في إسبانيا عن منتخب لوكسمبورج أو عن النتائج المترتبة على عودة تياجو الكانتارا أو عن الفرصة الجديدة السانحة أمام الفارو موراتا لشغل مركز رأس الحربة في المنتخب الإسباني أو حتى عن الصراع المحتمل بين الحارسين ايكر كاسياس ودافيد دي خيا للفوز بمكان في التشكيلة الأساسية للفريق في بطولة أمم أوروبا، حيث استحوذ جيرارد بيكيه على النصيب الأكبر من الاهتمام بعد أن أصبح في بؤرة الأحاديث والجدال. وأثار مدافع برشلونة جدلاً كبيراً داخل المنتخب الإسباني بعد أن تعرض لوابل من صافرات الاستهجان من قبل الجماهير خلال المباراتين الأخيرتين لمنتخب الماتادور على الملاعب الإسبانية أمام منتخبي كوستاريكا وسلوفاكيا. وبالغ بيكيه في سخريته من ريال مدريد الغريم التاريخي لفريقه بعد حصول برشلونة على «الثلاثية» في الموسم المنصرم، وهو ما أدى، في دولة مثل إسبانيا، منقسمة بين كفتين متساويتين من جماهير الريال وبرشلونة، إلى تحريك مشاعر الكراهية والحقد ضد اللاعب. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب بيكيه عن تضامنه سياسياً مع إجراء استفتاء حول انفصال إقليم كتالونيا، مما أفقده شعبية كبيرة في بقية الدولة الإسبانية. ... المزيد
مشاركة :