أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، رفض بلاده تسليح الأطراف الغربية لتنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية باعتبارها ذراعا سوريا لـ"حزب العمال الكردستاني"، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا. وأكد أكار، خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم الجمعة إلى قيادة الجيش الثاني بولاية ملاطية شرق تركيا، "تصميم تركيا على مكافحة الإرهاب"، مشيرا في هذا السياق إلى أنه "لا فرق على الإطلاق" بين "وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني". وقال أكار، في إشارة إلى الولايات المتحدة: "إن تعاون حلفائنا مع وحدات حماية الشعب، ودعمها لها بالسلاح والمركبات والمعدات أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق". وأكد أن كافة الأدلة والبراهين سواء التسجيلات الصوتية أو الصور أو التقارير تؤكد أن "وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني" وجهان لعملة واحدة. ولفت أكار إلى أن تركيا تطرح هذا الموضوع وتعرب للحلفاء عن رفضها "لتزويد التنظيم الإرهابي بالسلاح" على كافة المستويات. وشدد أن تركيا أفشلت محاولات إقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية مع سوريا عبر عملياتها العسكرية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار 37 عاما داخل البلاد وخارجها. المصدر: "الأناضول" + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :