كشف الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمى باسم مبادرة إحلال السيارات القديمة، تفاصيل انضمام مركبات التوك توك للمبادرة، تنفيذا لتوجيهات الحكومة التي تخطط إلى ضمه وضمن التكليفات الرئاسية بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل هذه المركبات المرخصة للاستفادة من مزايا المبادرة. وقال عوض لـ"البوابة نيوز"، إنه جارى الآن دراسة أمر مشاركة مركبات التوك توك في مبادرة إحلال السيارات، خاصة في ظل صدور توجيهات للجهات المعنية شركاء المبادرة بالعمل على مسارين متوازيين أحدهما في بحث إجراءات تقنين أوضاع مركبات "التوك توك" وتشجيع أصحابها على ترخيصها. وأوضح أن ذلك سيتم تطبيقه عبر محفزات وتيسيرات تتيحها الجهات المعنية بإجراءات الترخيص، لافتا إلى أن هذا الأمر سوف يؤدى إلى فوائد عدة منها أن صاحب "التوك توك" سيتمتع بتوفير فرصة التأمين له، وبالتالي سوف يصبح له في المستقبل معاش يعتمد عليه. وتابع عوض، أن المسار الثانى هو التنسيق بين الجهات المعنية لتيسير إجراءات ترخيص سيارات "المينى فان" لاستخدامها كوسيلة نقل جماعى آمنة وحضارية وتعمل بالغاز الطبيعى، وهو ما يساهم في إيجاد وسيلة أمنة لنقل الركاب تقلل من حدة الزحام إضافة إلى توفير مصدر دخل متزايد لملاكها. وعن مشاركة التوك توك في المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى قال "عوض"، إن الجهات المعنية شركاء المبادرة تقوم بدراسة الأمر، كل في اختصاصه، بغرض وضع تصور متكامل يشمل الأسس والضوابط اللازمة لمشاركة التوك توك في المبادرة ومن ثم استبدال التوك توك بسيارات مينى فان جديدة تعمل بالغاز الطبيعى. وأكد أنه سيتم السماح لأصحاب التكاتك المرخصة فقط الذين قننوا أوضاعهم الانضمام لمبادرة إحلال السيارات القديمة، لافتا إلى أن "الترخيص" شرط أساسي للانضمام لهذه المبادرة. وأشار عوض، إلى أن المبادرة سوف تعلن في وقت لاحق عن تفاصيل مشاركة التوك توك من خلال عدة إجراءات سيتم اتخاذها والإعلان عنها قريبا على الموقع الإلكتروني للمبادرة. وأكد أن الحكومة شكلت لجنة من بعض الجهات المختصة لدارسة آليات وعمل مذكرة مشتركة تتضمن كل التيسيرات والإجراءات لأصحاب التوك توك لإحلاله بسيارات تعمل بالغاز الطبيعي". وعن آخر إحصاءات المبادرة، أضاف عوض، أن هناك نحو ٣٨ ألف طلب يتم التعامل معهم على الموقع الإلكترونى للمبادرة وعبر الخطوات المختلفة لإنهاء إجراءات الحصول على سيارة جديدة بديلة عن السيارة المتقادمة، وأن ما تم تسليمه حتى الآن نحو ١٥٠٠ سيارة جديدة وأن ما تم تخريده من السيارات القديمة وصل نحو ٢٠٠٠ سيارة. وأشار إلى أنه جارى الآن تنفيذ الخطوات اللازمة لإجراء مزايدة علنية بغرض اختيار شركة متخصصة في مجال التخريد. وذكر عوض أن الغرض من المزايدة هو التخلص من السيارات القديمة المتواجد في ساحات التخريد بمحافظات المرحلة الأولى من المبادرة وهى القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحر الأحمر وبورسعيد والسويس. وبخصوص التكيفات الرئاسية بتوسيع قاعدة المشاركة في مبادرة الإحلال، قال إن إدارة المبادرة أجرت العديد من التحديثات على الموقع الإلكترونى للمبادرة. وأكد عوض، أن هذه التحديثات ستسهم في التخلص من ما يقرب من نحو 40% من أسباب الرفض التى واجهها المتقدمين على مدى الفترات الماضية خاصة في مرحلة البنوك. وتابع: وزيادة في توسيع قاعدة المشاركة في المبادرة فسوف يتم بدء تفعيل إحلال الميكروباص بحلول يوليو المقبل. واستطرد عوض أن هناك شركتان تشاركان بإنتاجها من الميكروباص في مبادرة إحلال سيارات الميكروباص بصورة مبدئية بحيث تتيح الشركتين نحو ٤٥٠ ميكروباص مع بداية مشاركتهما على أنه من المتوقع زيادة هذا العدد إلى ٦٠٠ سيارة مع بداية أكتوبر المقبل.