تمكّن علماء الفلك من رصد هيكل مذهل مقذوف من انهيار نواة مستعر أعظم، وهو ينفجر في الفضاء بسرعة 4000 كم- الثانية، من خلال التقاط صور له على مدى 14 عاماً، حسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. وتتسبب بقايا المستعر الأعظم وموجة الانفجار - المسماة MSH 15-52 - في اختراق سحابة من الغاز تسمى RCW 89، ما يؤدي إلى حدوث صدمات وعقد في المادة، وبالتالي تباطؤ المستعر الأعظم المتوسع. وتقع MSH 15-52 على بعد 17000 سنة ضوئية من الأرض، ويبدو أنها أحد أصغر بقايا المستعر الأعظم المعروفة في مجرة درب التبانة. ووصل الضوء من الانفجار النجمي إلى الأرض منذ حوالي 1700 عام، حيث نفد وقود النجم السلف لدعم الاندماج، ما أدى إلى تفجير مادته الخارجية في الفضاء، وانهيار نواته. وتحول هذا اللب المنهار إلى نوع من النجوم «الميتة» يسمى النجم النابض، وهو جسم كثيف للغاية يحتوي على نيوترونات معبأة بإحكام بحيث تأخذ بعض خصائص النواة الذرية، حيث ينبض الضوء من أقطابها أثناء دورانها بسرعة عالية. ويساعد هذا الدوران أيضاً في تشكيل سديم الأشعة السينية للمواد النجمية المقذوفة التي تتوسع في الفضاء. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :