يحمل جاريث بيل على عاتقه آمال الويليزين، قبل 24 ساعة من مواجهة منتخبهم الدنمارك في انطلاقة دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، على أمل تحقيق إنجاز تاريخي جديد كما في النسخة الماضية عام 2016. الحلم في بطولة 2016 لم يكتمل، بسبب الإقصاء على يد منتخب البرتغال، علماً بأن تلك المشاركة هي الأولى لويلز في اليورو، ما يرفع من سقف الطموحات في منافسات النسحة الحالية. وعلى الرغم من مساهمته الفاعلة في وصول منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي في النسخة السابقة، إلا أن بيل غاب عن الظهور بصورة لافتة في دور المجموعات في النسخة الحالية؛ وفشل في التسجيل خلال 3 مواجهات بل أنه أهدر ركلة جزاء في وقت حرج من مواجهة بلاده للمنتخب التركي، عندما كانت ويلز متقدمة بهدف والأتراك يضغطون من أجل التعادل حتى أحرز زميله ورونور الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع لتنفس المنتخب الويلزي الصعداء، ولكن ما يشفع للاعب ريال مدريد أنه صنع هدفاً في تلك المواجهة. وفي المباراة الختامية أمام إيطاليا، أهدر بيل العديد من الفرص السهلة التي تهيأت له أمام المرمى خاصة عند الدقيقة 75 من عمر اللقاء الذي انتهى بخسارة ويلز 0-1، ليثير اللاعب العديد من علامات الاستفهام على مستوياته في البطولة. وقال بيل قائد ويلز، الجمعة، في تصريحات لوسائل الإعلام إنه يرحب باعتبار فريقه الأقل حظاً في الفوز أمام الدنمارك، مضيفاً أن منتخب بلاده لن يستهين بقدرات منافسه. وأبلغ بيل الصحفيين:« نحن دائماً الفريق غير المرشح للفوز، واعتدنا على هذا الوضع؛ لكن هذا لا يصنع أي فارق بالنسبة لنا، وهذا شيء طبيعي». واحتلت ويلز المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف إيطاليا لتصل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية على التوالي في بطولة أوروبا بعد تأهلها إلى قبل النهائي في 2016.
مشاركة :