«صيفكم أجمل مع أصحاب الهمم»

  • 6/26/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من أجل الاستثمار الأمثل للإجازة الصيفية الطويلة، وبهدف تعزيز مهارات هذه الفئة، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة عن بُعد بعنوان «صيفكم أجمل مع أصحاب الهمم»، ضمن خدمة تنمية مهارات الوالدية الأساسية، بالتعاون مع مركز العين للرعاية والتأهيل قطاع أصحاب الهمم، قدمتها شريفة يتيم مستشارة في تحليل السلوك التطبيقي، في 3 محاور تناولت استثمار الإجازة الصيفية مع أصحاب الهمم، بناء الشخصية المتوازنة لأصحاب الهمم، حماية ذوي الهمم من آثار الفراغ السلبية. ودعت الورشة التي استهدفت أسر أصحاب الهمم، وحضرها أكثر من 80 شخصاً من أولياء أمور هذه الفئة وإخوانهم وأخواتهم إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة، والحفاظ على روتين يومي وتفعيل أنشطة مناسبة تتوافق مع شخصية كل فرد وميوله، لتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والحفاظ على ما اكتسبوه من خبرات ومهارات طوال السنة. شريفة يتيم شريفة يتيم خطة وأردفت يتيم أن انتشار جائحة كورونا حد من اختلاط هذه الفئة مع الآخرين، مما قد يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد، حيث تعد تنمية مهاراتهم الاجتماعية من أصعب الأمور التي يمكن القيام بها، وشددت يتيم على ضرورة وضع خطة خلال العطلة الصيفية وتصور كامل للأنشطة التي يجب جلبها للبيت لدعم مهارات الطفل التي يرغب ولي الأمر في تنميتها وتطويرها، سواء كانت حركات جسدية، أو نطق أو حركات اليد أو الانتباه، اللغة، مهارات استيعاب الأوامر، المهارات المهنية، تقوية عضلات جسمه، وغيرها من المهارات التي يرغب ولي الأمر أو من يقوم مقامه في تطويرها لدى الطفل. مهارات حياتية وأشارت يتيم إلى أن الورشة تستهدف إكساب أصحاب الهمم عدداً من المهارات الحياتية والعمل على تعزيز المهارات الاجتماعية لديهم واستثمار وقت الإجازة في أنشطة وأعمال مفيدة وهادفة، ولذلك على ولي الأمر أن يوفر جميع العناصر المحفزة للطفل وتنويع الأنشطة وإدخال الجديد منها لتعليمهم مهارات أخرى، وذلك عبر تصميم محكم. الفراغ لاستثمار يوم الطفل بشكل جيد وتحقيق الاستفادة من أيام الإجازة الطويلة أوضحت يتيم أن تنظيم يوم الطفل من أصحاب الهمم يجنبه ممارسة بعض السلوكيات السلبية، باعتماد روتين يتشابه من اليوم إلى الآخر، بحيث يتعود على القيام بنشاطات مختلفة في التوقيت نفسه مما يعزز لديه المداومة على هذا النشاط، مع ضرورة التخفيف من استعمال وسائل التكنولوجيا «الايباد» وتعويضها بأنشطة يدوية مما يساعد على اكتشاف مهارات أخرى مثل المهارات الاجتماعية والمهارات الحركية والاعتناء بالذات، مؤكدة أن معظم المشاكل التي تنجم عن الصيف سببها الفراغ وتغيير الروتين، وعدم ممارسة المهارات التي تعلمها في المراكز، بحيث يجب أخذ النشاطات من المدرسة أو المركز والاستمرار في ممارستها وقت الإجازات في البيت، كي لا يفقد ما تعلمه في السابق. توازن ولفتت إلى أهمية تطوير مهارات هذه الفئة وتمكينهم من الاعتماد على نفسهم وتحقيق التواصل مع الآخرين واستعمال مختلف الوسائل مثل الصور أو الكلام أو الإشارات أو برنامج معين، مما يسهم في بناء شخصية الأطفال ويعزز لديهم الثقة بالنفس ويزيد من تقديرهم لذاتهم.

مشاركة :