(وسائط متعددة) الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التوتر الناجم عن التوسع الاستيطاني

  • 6/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الصورة الملتقطة يوم 28 مايو 2021، فرد من الشرطة الحدودية الإسرائيلية يصوب سلاحه نحو متظاهرين فلسطينيين، خلال اشتباكات وقعت عقب مظاهرة احتجاجية ضد توسيع المستوطنات اليهودية في قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. (شينخوا) رام الله 25 يونيو 2021 (شينخوا) حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الجمعة)، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التوتر الناجم عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. ونددت الوزارة في بيان صحفي، بعدم إخلاء الحكومة الإسرائيلية للبؤرة الاستيطانية "أبيتار" المقامة على أراض فلسطينية خاصة في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس. واعتبرت ذلك إجراء "متعمدا ومقصودا في محاولة لشرعنتها، وإيقاع المزيد من الضحايا في صفوف المواطنين الفلسطينيين العزل". وأكدت الوزارة أن "حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه وحقوقه، مكفول في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان، كما أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني، وجريمة يحاسب عليها القانون الدولي". وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع قضية جبل صبيح وتطوراتها مع الأطراف الدولية والأممية كافة، مطالبة إياها بالضغط على إسرائيل لوقف "عدوانها الشامل ضد الشعب الفلسطيني ووقف أنشطتها الاستيطانية".

مشاركة :