بروكسل 24 يونيو 2021 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي هنا يوم الخميس إن التضامن بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يكون على رأس الأولويات عند معالجة قضيتي الهجرة واللجوء في الكتلة. وذكر أنه "سيكون من المهم للغاية، من وجهة نظري، أن تكون هناك سياسة هجرة أوروبية تدير التضامن بين جميع الدول الأوروبية". واستشهد غوتيريش بتجربته كرئيس وزراء سابق للبرتغال وكمفوض سام سابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلا إنه لا يمكن لأي بلد بمفرده مواجهة هذا التحدي. ودعا إلى زيادة التعاون بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد، لخلق "مسارات منتظمة وآمنة ومنظمة للهجرة". في عام 2015، واجه الاتحاد الأوروبي أزمة هجرة غير مسبوقة ناجمة عن الصراعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. واضطرت البلدان الواقعة على أبواب أوروبا، مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا، إلى التعامل مع تدفق المهاجرين الذي لم تكن مستعدة لإدارته. ومنذ ذلك الحين، حاول عدد لا يحصى من المهاجرين عبور البحر الأبيض المتوسط ولكنهم فقدوا حياتهم في البحر. وفي الفترة ما بين يناير ومايو 2021، سجل الاتحاد الأوروبي 32622 وافدا غير نظامي، وفقا للأرقام الرسمية. وكانت تونس والجزائر وبنغلادش وسوريا من بين بلدان المنشأ الرئيسية. واقترحت المفوضية الأوروبية ميثاقا شاملا جديدا بشأن الهجرة واللجوء في سبتمبر 2020، ينص على إجراءات محسنة وأسرع لنظام اللجوء والهجرة، مع الحفاظ على التوازن بين مبادئ التقاسم العادل للمسؤولية والتضامن.
مشاركة :