خلال لقاء عقد في لوكسمبورغ، تعهد الاتحاد الأوربي بمساعدة كل من دول غرب البلقان والبلدان المجاورة لسوريا التي يصلها آلاف اللاجئين السوريين يومياً. بحسب البيان الختامي فإن الاتحاد الأوروبي سيقدم المزيد من المساعدات المالية ويساعد بإقامة المزيد من مراكز تسجيل اللاجئين. تقول فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي : أعتقد أن رسالة بلدان البلقان هذا المساء، سواء الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو غير الأعضاء، تتمثل بالرغبة بالتعاون بشكل أفضل. من الواضح أن هذا أمر يشجعه الاتحاد الأوروبي جداً ويرحب به بشدة. مسألة الهجرة تسببت بتوتر بين بلدان الاتحاد الأوروبي. المجر أعلنت عن إرسال كل من بولندا والتشيك وسلوفاكيا دوريات مراقبة لمساعدتها في ضبط حدودها مع و كرواتيا. أمر مرفوض كلياً بالنسبة لكرواتيا. وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش قالت: إنها فكرة مريعة بالنسبة لي. أعتقد أن علينا العمل معاً كما فعالنا طوال الوقت. العمل معاً وإيجاد حل بشكل مشترك. لأن المشكلة تمسنا جميعاً، ولايمكن أن نتملص منها. العدد الأكبر من اللاجئين السورين يتواجدون في دول الجوار. يفوق عدد اللاجئين في تلك البلدان الثلاثة أربعة ملايين شخص. يقول موفد يورونيوز في لوكسمبورغ : حظي اللقاء بتمثيل أوروبي رفيع المستوى. بينما أرسلت تركيا نائب وزير الخارجية، واقتصر تمثيل لبنان والأردن على مستوى السفراء. بالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن هذه البلدان الثلاثة تتحمل العبء الأكبر و المهمة الأساسية في إيجاد حل لأزمة اللاجئين.
مشاركة :