واصل الأسهم السعودية ارتفاعها للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة صعود خلال تسعة أشهر، لتغلق عند 10919 نقطة بمكاسب 66 نقطة بنسبة 0.6 %، مسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر2014.،  بينما مؤشر "إم تي 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، ارتفع سبع نقاط بنسبة 0.5 %. ورغم الارتفاع إلا أن السوق تعرضت لضغوط بيعية وتقلبات في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، حيث شهدت تزايدا في البيع مع تراجع في الأداء، ما يشير إلى ضعف في الاتجاه العام الصاعد للسوق. ويؤثر ذلك في شهية المخاطرة ومعنويات المتعاملين، حيث إن المكاسب الرأسمالية محرك رئيس في تحرك السوق، خصوصا مع تركز السيولة في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتداول بمكررات ربحية مرتفعة دون أن تحقق تلك الشركات أداء ماليا يبرر تلك التقيمات. هذا الأمر يجعل السوق أكثر عرضة لفقد مسارها الصاعد، والدخول في مسار جانبي أو التراجع لجني الأرباح لحين ظهور النتائج المالية للربع الثاني.