قتل 18 شخصا جرّاء تبادل لإطلاق النار بين عصابات مخدّرات في المكسيك الجمعة، على ما أفادت مسؤولة حكومية. وأوضحت الناطقة باسم حكومة ولاية زاكاتيكاس (شمال) روسيو أغيلار أن إطلاق النار وقع في منطقة نائية في الولاية. وأسفرت أعمال عنف مرتبطة بالمخدّرات عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص في المكسيك منذ العام 2006، عندما بدأت الحكومة نشر قوات فدرالية لمواجهة العصابات. وقالت أغيلار "قتل 18 شخصا ووقعت المواجهة في منطقة سان خوان كابيسترانو في بلدية فالبارايسو". وذكرت أن تبادل إطلاق النار كان نتيجة مواجهة لبسط النفوذ على منطقة معينة. وتقع فالبارايسو عند حدود ولاية خاليسكو، معقل عصابة مخدّرات نافذة تعرف باسم "خاليسكو نويفا خينيراثيون". وتفيد السلطات بأن العصابة تشن حملة عنيفة من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات. وعثر على ثلاث مركبات، إحداها متفحمة، في الموقع، إضافة إلى "عدد كبير من أغلفة (الرصاص) بعيارات مختلفة"، بحسب "مجموعة التنسيق المحلية" المكلفة من الحكومة فرض الأمن في زاكاتيكاس. وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن سلسلة عمليات إطلاق نار منذ الأربعاء عندما عُثر على جثتي شرطيين معلّقتين من جسر في زاكاتيكاس. لكن أغيلار أشارت إلى أن السلطات لم تحدد بعد إن كانت هناك أي صلة بين مقتل الشرطيين وإطلاق النار في فالبارايسو. وأقرّ الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة بوجود مشاكل أمنية في المنطقة، لكنه أشار إلى أن حكومته تحقق تقدّما في مواجهة الجريمة. وقال أوبرادور في مؤتمره الصحافي الصباحي "الولاية ملزمة بضمان الأمن والسلم لكافة المواطنين". وأضاف أن الحكومة "تبذل جهودا" في زاكاتيكاس وغيرها من الولايات.
مشاركة :