شهدت جامعة طنطا خلال الساعات الأخيرة أحدث وقائع التنمر في مصر بعدما وقعت فتاة في ذلك الفخ لارتدائها فستان داخل لجنة امتحانات الفرقة الثانية بكلية الآداب. بداية واقعة التنمر وعن تفاصيل تلك الواقعة، قالت الطالبة حبيبة طارق إنها تعرضت للتنمر خلال أداء أحد الامتحانات بكلية الآداب، حيث أن المراقبين ظلوا يسخرون منها بسبب الفستان بعد خروجها من لجنة الامتحانات تارة بسبب الفستان وتارة بسبب تركها الحجاب. كيف حدث التنمر؟ واستكملت الفتاة في رواية الواقعة مؤكدة أن البداية جاءت من مراقب لجنتها الذي ظل ينظر لها ولفستانها بعد استلامها البطاقة، ووجه لها سؤالا حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية. وبعد انتهاء الامتحان استمرت عملية التنمر، حيث قالت الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب؛ "وجدتُ مراقبة امتحانات ترافق زميلة لها فور خروجي من لجنة الامتحانات واستوقفتانى واقتربتا مني وسخرتا مني بسبب الفستان". إهانة فتيات الإسكندرية وتابعت::ظلت المراقبة تنادي زميلتها تعالي شوفي لابسة ايه، وقالت لي إنت نسيتي تلبسي بنطلونك، إنت مسلمة ولا مسيحية؟"، مستكملة: "أنت محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندارنية كده أصلًا" تحقيقات جامعة طنطنا وعلى الفور قررت جامعة طنطا التحقيق في الواقعة، حيث أكد الدكتور وليد العشرى، المتحدث باسم جامعة طنطا، أن رئيس الجامعة أعلن فتح التحقيق بواقعة فتاة تعرضت للتنمر أثناء أداء امتحان كلية الآداب. وتابع: "رئيس الجامعة عندما رأى البوستات الخاصة بحبيبة طارق كان الإجراء الفوري منه بالحديث مع عميد الكلية، والذى بدوره أكد أن الطالبة لم تتقدم بشكوى رسمية، وكان التوجيه منه بأنه حال تقدمها بشكوى رسمية، كان سيتم التحرك على الفور" مضيفا أن الطالبة ستقدم شكوى غدا الأحد، وعقب تقديم الشكوى وفقا للقانون سيتم رد الحق لها". وكشف أن المراقب له الحق في معرفة هوية الطالب فقط الذى يؤدى الامتحان، دون التطرق إلى الملابس وغيره، وسيتم معاقبة المخطئ في هذه القضية خلال الأيام المقبلة. وأكد المتحدث الرسمي باسم جامعة طنطا، أن الجامعة ستفتح تحقيقًا على الفور في الواقعة بصرف النظر عن وجود شكوى رسمية من عدمه، وسيتم الإعلان عن نتائجها للجميع.
مشاركة :