بمبادرة تطوعية من أطباء الإمارات والمغرب المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، تم تجهيز مستشفى متنقل لعلاج المرضى المتعففين من الأطفال والنساء والمسنين في القرى المغربية تحت شعار «على خطى زايد» وبإشراف عامل إقليم أسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة المغربية، كما تأتي في إطار حملة العطاء المليونية الانسانية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية الايادي البيضاء المغربية جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودية الالمانية. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات أن المستشفى المتحرك وصل المملكة المغربية بحرا وتم تجهيزه بأفضل التجهيزات الطبية ويتضمن وحدات للاستقبال والكشف عن الأمراض المزمنة والفحص بالسونار وإقامة المرضى ومختبر اضافة الى صيدلية متكاملة. وأشار إلى أن المستشفى سيعمل في إطار برنامج إماراتي مغربي طبي تطوعي يهدف الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والنساء والمسنين في قرى المغرب، اضافة الى إعداد قادة من الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني والذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين ويحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية في كل من الإمارات والمغرب بتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة تخلق حلول مستدامة لمشاكل مجتمعية وصحية تساهم في التخفيف من معاناه الفئات المعوزة والمتعففة. وأكد أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكا حضاريا تؤمن به القيادات والشعوب ويتناقله الأجيال جيلا بعد جيل مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف أن دولة الإمارات استمرت على نهج الخير بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وذكر أن قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية في القرى المغربية بالشراكة مع أطباء المغرب وبالتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم خدمات صحية متنقلة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي والعطاء الإنساني بغض النظر عن الجنس والعرق والدين، مثمنا جهود الكوادر الطبية المغربية المتطوعة في الفرق الطبية والتي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية وتدريبية من خلال أربع فرق ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى وبالأخص الاطفال والمسنين. وقال عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء أن المستشفى الإماراتي المغربي المتحرك سيقدم اضافة مميزة للعمل الصحي التطوعي وامتداد لمبادرة حملة زايد الإنسانية العالمية، وفي إطار العلاقات المتينة والمتميزة القائمة بين الإمارات العربية المتحدة والمغرب، مشيرا الى أن هذه المبادرة يتطوع فيها أطباء اختصاصيون وتستهدف تقديم خدمات صحية مجانية اضافة الى توزيع الأدوية بالمجان على المستفيدين حسب الوصفات الطبية، مثمنا الجهود التطوعية للكوادر الطبية والجراحية الإماراتية والمغربية التي تشكل نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني بهدف التخفيف من معاناة المرضى المعوزين وتوفير افضل سبل العلاج والدواء. من جانبه، قال يوسف اليتيم رئيس قطاع المشاريع في جمعية دار البر إن أطباء الإمارات والمغرب قدموا نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني في الساحة المغربية والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية ما يزيد عن نصف مليون طفل ومسن. وأشار أنه تم وضع خطة تشغيلية للمستشفى المتحرك في القرى المغربية للمرحلة القادمة حيث سيتم التركيز على العمل الطبي الميداني باستخدام عيادات متنقلة ووحدات طبية متحركة في مختلف القرى المغربية. واكد خالد الخيال رئيس مجلس ادارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري أن المهام الانسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالا للمهام السابقة في السنوات الماضية والتي استطاعت ان تساهم في علاج ما يزيد عن خمسة وعشرين مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم باستخدام ما يزيد عن عشرين عيادة متنقلة ومستشفى ميداني متحرك واجراء ما يزيد عن عشرين ألف عملية قلب للأطفال والمسنين في المراكز الجراحية التخصصية والتي تم تجهيزها بوحدة قسطرة ووحدة جراحة قلب وفق أفضل المعايير. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :