أكد مدير مركز علاج الإدمان د. عادل الزايد أن نسبة التعافي من الإدمان في الكويت تصل إلى 40 في المئة، وهي ذات النسب العالمية، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف ملف في مركز علاج الإدمان بالكويت ما بين نشط وغير نشط. وقال الزايد، لـ»الجريدة»، إن مشكلة المخدرات موجودة بين الجنسين، وإن كانت لدى الذكور أكثر من الإناث، والقضية لا تخص جنسا ولا أعدادا، لافتا إلى أن المركز يقدم المساعدة لأي شخص يرغب في التعافي. وحول أكثر المواد المخدرة الموجودة في الكويت، أكد أن أكثرها الهيروين والشبو والكيميكال والحشيش والخمور، مضيفا أن قضية المخدرات جزء من مشكلة عالمية ولا تخص دولة أو زمنا بعينه، وهي مشكلة مستمرة. وأوضح أنه خلال السنوات الخمس أو العشر الأخيرة ظهرت مواد مخدرة جديدة في الكويت، مثل الشبو والكيميكال، إضافة إلى سوء استخدام بعض العلاجات الدوائية، مضيفا أن المخدرات قضية متنامية منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي في الكويت، ومنذ بداية الانفتاح الاجتماعي في البلاد. وشدد على أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يهدف إلى إيصال رسالة، مفادها أن العلاج متوافر، والتحول من الإدمان إلى التعافي أمر ممكن لأي شخص يأخذ قرار التعافي، مؤكدا أن العلاج اختياري وليس إجباريا.
مشاركة :