بدأ مشهد لم يتخيله الكثيرون ولكن الذي لا مراء فيه ما حدث قبل عدة أيام بقيام الدب الروسي بإعلان الحرب بشن ضربات على تنظيم الدولة وهو في الأصل لم يعد ضد تنظيم الدولة الذي يلعب خلفه مخابرات مخفيه , بل كانت الضربات ضد الجيش الحر المعتدل والمدنيين منهم الفقراء والمساكين وشاهدتم أن القصف كان شديد الانفجار وهذا يدل على استخدام المواد المحرمة دوليا , بل كانت تتهاوى الصواريخ على رؤوس النائمين في بيوتهم فتقلب البيوت رأساً على عقب , وتحرق الأبرياء وتمزقهم أشلاء . ويا للهول !! كيف للعالم أن يسكت في منظراً بشعاً يستخدم فيه القتل بالبراميل المتفجرة والآن بصواريخ الطائرات الحربية الروسية بطريقة عشوائية ضد ضحايا نظام وسفاح متغطرس ؟ ملعون هذا الدب , الذي لا زال أحقاده ضد المسلمين تكن في صدره الآن الشام تتهاوى على أهله بصورة أشد فظاعة وعلى مرأى من العالم . ولن يكون في وسع أهلنا في الشام إلا أن يخوضو هذه الحرب الى النهاية , لأنه ثأر من أجل دينهم وعزتهم و كرامتهم و حريتهم , فالشام هي الأرض التي باركها الله و سوف يكون لها شأن في إعادة العزة و الكرامة و الحرية لكل المسلمين بإذن الله. بقلم الكاتب