المنصوري والنيادي يخوضان قريباً الامتحان النهائي لأنظمة محطة الفضاء الدولية

  • 6/27/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يخضع رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي قريباً  في مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة «ناسا"، للامتحان النهائي لأنظمة محطة الفضاء الدولية، والذي يخولهما اجتيازه أن يعملا بصفة "مشغِل" على متنها، فيما يحاكي هذا الامتحان العمل اليومي عليها، والتعامل مع أنظمة الكمبيوتر والاتصالات والمعدات المختلفة، فضلا عن أساليب إحصاء المواد ونقلها وتخزينها. سيناريوهات متنوعة ويتخلل هذه المحاكاة أيضاً سيناريوهات أعطال في الأنظمة الكهربائية وأجهزة التبريد والكمبيوتر، حيث يتم اختبار كيفية تعامل رواد الفضاء مع هذه الحالات بحسب الإجراءات القياسية وتعليمات مراكز التحكم الأرضية، فيما من المقرر بعد إتمام هذا الامتحان أن يصبحا رائدا الفضاء الاماراتيان، جاهزين للعمل بصفة مشغّل على متن محطة الفضاء الدولية. ونفذ الرائدان  الكثير من التدريبات خلال الشهور الماضية، من بينها حصولهما  مؤخراً على حصص "نظرية وتدريبات عملية" على قيادة طائرة T-38"، فيما تتنوع الحصص النظرية لتشمل التعرف على أنظمة التحكم داخل الطائرة، وأنظمة الرادار والاتصالات والملاحة، وحالات الطوارئ،  فضلا عن المناورة بالطائرة والتعرض لقوى "جي" (تسارع) عالية، و التعرض للمواقف الطارئة، والتخطيط لمسار الرحلة، والتواصل مع أبراج مراقبة الملاحة الجوية. قرارات صعبة وتوفر التدريبات على قيادة الطائرة النفاثة T-38  التي يتدرب عليها الرائدان ،إجراء مناورات  أثناء الصعود و الهبوط، على ارتفاعات أكثر من  5 كيلومترات، بالإضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن كيفية التعامل والتواصل مع طاقم الطائرة والتخاطب معهم تحت ضغوطات معينة لقياس ردود أفعالهم وتوقيتاتها، التي يجب أن تكون مثالية حتى يتعودوا كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في الفضاء. و تؤهل التدريبات الحالية في مركز جونسون  الرائدين  لتشغيل محطة الفضاء الدولية،  وهي المهمة المقبلة التي يسعيان من خلالها لتأمين كرسي على متن إحدى الرحلات الفضائية خلال الـ 3 سنوات المقبلة، فيما تعد هذه  التدريبات احترافية بشكل كبير، وتشمل  أيضاً  التدريب على مهمات السير الفضائي خارج محطة الفضاء الدولية، والبقاء لفترات طويلة فيها ، والتدريب على العديد من العمليات التي تتم على متنها، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات. علوم متنوعة وشملت التدريبات التي خاضها الرائدان كذلك ، إجراء المهمات الروتينية التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل تشغيل والتعامل مع أنظمة الحواسيب، وتخزين المعدات وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الارضية،  وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية والتحكم في الروبوتات، فضلا عن دراستهم لعلوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والاطلاع على علوم مختلفة أخرى . وتدرب الرائدان أيضاً في مختبر الطفو المحايد وهو  أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، فيما  يعد  هذا التدريب أحد التجارب المهمة لرواد الفضاء، قبل أي رحلة فضائية، حيث يتم ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل أحواض ضخمة معدة للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، بتجنب الهبوط تحت القاع، أو أن يطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :