جدول المحتوى 1. ما هي مدة تراجع النوم في عمر ستة أشهر؟ 2. ما الذي يسبب تراجع النوم في عمر ستة أشهر؟ 3. ما هي علامات التراجع في النوم؟ 4. كيف نتعامل مع تراجع النوم؟ يبدأ جدول نوم الأطفال بالتنوع بمجرد بلوغهم سن ستة أشهر، يعانون من اضطرابات في دورات النوم، والتي تنشأ خلال الأشهر الأولى من الحياة، يمكن أن تتضمن اضطرابات النوم هذه الاستيقاظ ليلاً، أو مقاومة القيلولة، أو الانزعاج أثناء النهار، أو أخذ قيلولة أقصر من المعتاد، تشير هذه التغييرات إلى تراجع النوم، وهو ليس مشكلة، بل هو علامة فارقة في نمو الطفل. التقت سيدتي نت بالدكتور مختار فتحي، اختصاصي الأطفال وحديثي الولادة، ليحدثنا عن انحدار النوم لمدة ستة أشهر، بما في ذلك سبب حدوثه وكيفية إدارته. قد يستمر انحدار النوم لمدة ستة أشهر من أسبوعين إلى ستة أسابيع، على غرار تراجع النوم في مراحل أخرى من حياة الطفل ومع ذلك، يختلف كل طفل عن الآخر، ويمكن أن تختلف مدة انحدار النوم، وقد تستمر حتى بضعة أيام عند بعض الأطفال، عادة لا تستمر علامات وأعراض تراجع النوم لفترة طويلة إذا كنت تعرفين كيفية إدارة نوم طفلك. لا يوجد سبب محدد لانحدار النوم، يمكن أن تؤثر معالم النمو الطبيعية للطفل وطفرات النمو على أنماط نومه، قد تؤثر المعالم التنموية التالية على نوم الطفل البالغ من العمر ستة أشهر، مما يؤدي إلى تراجع النوم. التدحرج: يتدحرج معظم الأطفال في كلا الاتجاهين (من الأمام إلى الخلف، ومن الخلف إلى الأمام) بدءاً من سن ستة أشهر، في بعض الحالات، قد يتدحرج طفلك أثناء وجوده في سريره، مما يزعج نومه. الهذيان: سيستمتع طفلك بإصدار أصوات ذات مقطع واحد، مثلاً قد تؤدي القدرة الجديدة على الثرثرة والهدوء إلى قيام الطفل بتجربة هذه الأصوات أثناء وقت نومه. الجلوس: يمكن لمعظم الأطفال الجلوس دون دعم في سن ستة أشهر، قد يجرب الطفل الصغير الجلوس في سريره، مما يتسبب في اضطراب دورة النوم. قلق الانفصال : قد تؤدي التطورات الاجتماعية، مثل قلق الانفصال، إلى اضطراب نوم الطفل أيضاً، تعد هذه المعالم جزءاً طبيعياً من نمو الطفل وقد تؤثر أحياناً على نومه في الليل. التسنين: قد تبدأ أسنان الطفل في الظهور من عمر ستة أشهر. يمكن أن يؤثر الألم وعدم الراحة الناجمان عن التسنين على عادات نوم الطفل . قد يظهر طفلك العلامات التالية لتراجع النوم الاستيقاظ بشكل متكرر في الليل واستغرق وقتاً أطول للعودة إلى النوم. مواجهة صعوبة في النوم على الفور. قيلولة أكثر في النهار وأقل في الليل. البكاء أو الهياج أثناء الاستيقاظ في منتصف الليل. ضعي في اعتبارك أن الأطفال البالغين من العمر ستة أشهر يحتاجون إلى 14 ساعة على الأقل من النوم في 24 ساعة، بما في ذلك قيلولة النهار . من الطبيعي أن تقلقي عندما يتوقف طفلك عن النوم وفق جدوله المعتاد، تذكري أنه مؤقت، وهناك بعض الطرق لإدارته، يمكنك تجربة الطرق التالية للتعامل مع انحدار نوم طفلك البالغ من العمر ستة أشهر . الالتزام بجدول النوم: اتبعي روتيناً منتظماً لوقت النوم، بما في ذلك القيلولة، إذا لم تتمكني من إدارة روتين معين، فإن وضع خطة ذات وقت قياسي للنوم والقيلولة يمكن أن يخلق الاستقرار في نمط نوم طفلك. كوِّني روابط إيجابية للنوم: ضعي نفس سلسلة الخطوات كل ليلة لتحضير طفلك للنوم، تتضمن بعض الطقوس المريحة قصة ما قبل النوم، والعناق، والتأرجح، والقماط، والاستماع إلى الموسيقى، هذه الأنشطة ستجعل الطفل يشعر بالراحة وتساعده على الاسترخاء للنوم. ابحثي عن إشارات النوم: قد يظهر على طفلك علامات النعاس مثل الانزعاج أو فرك العين أو التثاؤب أو الهدوء أو البكاء أو قبضة اليد، ضعي طفلك في سريره ودعيه ينام عندما تلاحظين إشارات النوم هذه. قللي من عوامل التشتيت: حافظي على منطقة النوم هادئة ومظلمة، دون أي إزعاج، إذا لم تتمكني من التحكم في الضوضاء الخارجية، فاستخدمي آلة الضوضاء البيضاء لتهدئة طفلك حتى ينام، استخدمي الستائر لمنع الضوء القادم من النوافذ، يمكنك الحفاظ على مصباح ليلي أثناء المساء وتجنب ضوء السقف الساطع لتقليل التحفيز. أبقي طفلك في متناول يدك: ضعي سرير طفلك بالقرب من سريرك بحيث تكونين دائماً في متناول يدك لرعايته عندما يستيقظ ليلاً، تذكري عدم مشاركة السرير مع الطفل لأنه يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل الصغير. راقبي قلق الانفصال: إذا استيقظ طفلك وهو يبكي، دلكي برفق على رأسه أو بطنه أو ذراعه، وقدمي له الحضن حتى يتمكن من العودة إلى النوم. استشيري الطبيب إذا استمر تراجع النوم لأكثر من ستة أسابيع. يجب عليك أيضاً استشارة الطبيب إذا كانت المشكلات التالية تصاحب تراجع نوم الطفل. حمى. قلة الشهية أو سوء التغذية. قلة التبول أو حركات الأمعاء. قلة زيادة الوزن أو توقف النمو. التنفس غير الطبيعي. قد يعاني طفلك وقد لا يعاني من تراجع النوم لمدة ستة أشهر. إذا أظهر طفلك تغيرات ثابتة في النوم ليلاً في أعمار مختلفة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بمثابة تراجع في النوم، يمكن أن يساعدك التحلي بالصبر وتجربة طرق مختلفة لإدارة أنماط نوم طفلك.
مشاركة :