ذكرت منظمة "القسط" السعودية المختصة في حقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن سلطات المملكة أفرجت عن ناشطتين في مجال حقوق المرأة بعد انتهاء مدة العقوبة. وأفادت "القسط" بالإفراج عن الناشطتين الحقوقيتين البارزتين، سمر بدوي ونسيمة السادة، بعد انتهاء الحكم ضدهما. عاجل: الإفراج عن الناشطتين الحقوقيتين البارزتين #سمر_بدوي و #نسيمة_السادة بعد انتهاء الحكم ضدهن. pic.twitter.com/okBGOCrHrJ — القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) June 27, 2021 ورحبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بتقرير "القسط" وقالت في إشارة إلى الناشطتين: "المرأتان الشجاعتان ما كان يجب اعتقالهما من البداية. كان يتعين أن تنالا التقدير لقيادتهما التغيير في السعودية". واعتقلت السلطات السعودية نسيمة السادة وسمر بدوي في يوليو 2018 إلى جانب أكثر من 12 من النشطاء للاشتباه في إضرارهم بمصالح السعودية، في خطوة أثارت إدانات دولية، دون ذكر تفاصيل عن الاتهامات المنسوبة للمرأتين أو عن المحاكمة المغلقة. وحصلت سمر بدوي على الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة في الولايات المتحدة في 2012 لتحديها نظام ولاية الرجل في السعودية وكانت من أوائل النساء اللائي وقعن على التماس يدعو الحكومة للسماح للمرأة بقيادة السيارة وبالتصويت في الانتخابات والترشح للانتخابات المحلية. وشاركت نسيمة السادة، وهي من القطيف التي تقطنها أغلبية شيعية، كذلك في حملات لإلغاء نظام ولاية الرجل. ويأتي الإفراج عنهما في أعقاب إطلاق سراح الناشطة البارزة، لجين الهذلول، في فبراير بعد أن قضت نصف فترة العقوبة التي حكم عليها بها في اتهامات تتعلق بجرائم الإنترنت ومكافحة الإرهاب، لكنها ما زالت تواجه المنع من السفر. وهذه التطورات جرت بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، موقفا أكثر صرامة بشأن سجل حقوق الإنسان في السعودية الذي تسلطت عليه الأضواء بعد مقتل الصحفي البارز، جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية باسطنبول. المصدر: "القسط" + "رويترز" تابعوا RT على