نفى رئيس المجالس التأسيسية لشركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا وعضو مجلس إدارة المؤسسة الدكتور أنس سيدايو أن يكون النظام الأساسي لشركات المطوفين الذي جاء بديلا عن النظام السابق قد سمح لدخول مساهمين جدد من غير أبناء الطائفة في الوقت الراهن.وقال سيدايو لـ»مكة» «حاليا وبحسب النظام الأساسي غير مسموح، وتعتبر هذه الشركات مقفلة لحين اعتماد ثلاث ميزانيات أي بعد مرور ثلاث سنوات، وبعدها وبحسب النظام يرجع الأمر لقرار وزير الحج والعمرة إما أن يفتحها للمشاركة أي يسمح بإنشاء شركات أخرى منافسة للشركات الحالية وليس دخول مساهمين ومساهمات من غير أبناء الطائفة في هذه الشركات، أو تستمر هذه الشركات في تقديم الخدمة للحجاج طالما أنها أثبتت وجودها وقوتها وأوفت بالغرض الذي من أجله حولت من مؤسسات إلى شركات». وبين أنه في السابق لم تكن المطوفة تورث أسهمها لكنها أصبحت حاليا تورثها لأبنائها الأمر الذي يدخلهم شركاء في هذه المؤسسات كأبناء من غير المطوفين، لكنهم ورثوا أسهم والدتهم، وهذه أحد أبرز بنود الرسملة وعليه جرى إشراكهم كمساهمين في الشركات التي تم تأسيسها.وأضاف سيدايو بأن نظام الرسملة دخل حيز التنفيذ منذ 1439هـ، وصرفت الأرباح للمساهمين في تلك الفترات والسنوات التي بعدها، مبينا أن هذا النظام لقي صدى وترحيبا كبيرين خاصة وسط المساهمات.وحول الجمعيات التأسيسية التي عقدت لشركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا أكد أنها تعتبر الأولى بين كل مؤسسات الطوافة، وشرفها حضورا نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط وتابعها مساهمو الشركة (عن بعد)، وكانت خاصة باعتماد بنود التأسيس النظامية والمتعارف عليها في نظام وزارة التجارة، والثانية والمكملة للأولى خاصة بانتخاب مجلس الإدارة وفي انتظار إعلان موعدها من قبل وزارة الحج والعمرة.ونوه سيدايو إلى أن عدد مساهمي شركة حجاج دول جنوب شرق آسيا قارب 4 آلاف مساهم، فيما بلغ عدد أسهم الشركة 22.1 مليون سهم برأس مال 221 مليون ريال.وحول قوة الشركة وقدرتها على المنافسة في السوق قال «تعتبر الشركة في بدايتها وحجمها يعتمد على موقعها في السوق، فصعب جدا التحديد إذا كانت كبرى أو صغرى، وهذا غالبا يحدد بعد طرحها في سوق المال وحسب أنظمة وزارة المالية».
مشاركة :