نيويورك/محمد طارق/الأناضول رحبت الأمم المتحدة، باستئناف إدخال شحنات الوقود الممول قطريا إلى قطاع غزة، بداية من الإثنين. والأحد، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بإدخال وقود "الديزل" إلى محطة توليد الكهرباء في غزة، بدءا من الإثنين، مع ربط استمرارها بـ"الحفاظ على الاستقرار الأمني" مع القطاع. وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الاوسط، تور وينسلاند، في بيان، إن استئناف شحنات الوقود "يأتي في اتفاق بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ودولة قطر". وأضاف: "أرحب بجميع الخطوات التي تم اتخاذها لتهدئة الموقف". وإثر اعتداءات إسرائيلية "وحشية" في مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهة عسكرية بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية، فجر 21 مايو/ أيار الماضي. وأضاف وينسلاند أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف والشركاء المعنيين "لترسيخ وقف إطلاق النار ومساعدة سكان غزة". ويعاني سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، من أوضاع معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية، في 2006. وتبلغ دفعة تحويل الديزل 10 ملايين دولار، فيما تبلغ المنحة القطرية الشهرية 30 مليون دولار، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. ومن المتوقع أن يؤدى استئناف إدخال الوقود إلى زيادة قدرة محطة التوليد وتحسن إمدادات الكهرباء في قطاع غزة، الذي تتجاوز عدد ساعات انقطاع التيار فيه 8 ساعات يوميا. وزادت إسرائيل، في مايو/أيار الماضي، من قيودها على غزة أثناء وبعد عدوان دموي أوقع 260 شهيدا وآلاف المصابين، فضلا عن دمار مادي هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :