قتل 12 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، في مجزرة نفها إرهابيو حركة الشباب المتطرفة استهدف بلدة في وسط الصومال، وفق ما أفاد الجيش ومسؤولون محليون. وذكرت مصادر عدة أن الإرهابيين هاجموا بلدة «ويسيل» وقاعدة عسكرية على مقربة منها في ولاية غالمودوغ، على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة مقديشو. وقال عبد الرحمن عدن، قائد وحدة متطوعين شبه عسكرية في ولاية غالمودوغ عبر الهاتف، إن من الصعب تحديد العدد الدقيق للقتلى، لكنهم علموا حتى الآن بمقتل 12 شخصا في «ويسيل». وأضاف أنه تم صد الإرهابيين وقتل العديد منهم. وأكد عبد الله سهل، وهو زعيم محلي في «ويسيل»، حصيلة القتلى الذين راحوا ضحية المجزرة. وأشار محمد ميري وهو قيادي آخر في أحد الفصائل شبه العسكرية إلى أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة. وقال «بعد انفجار السيارة المفخخة، بدأوا بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة»، مضيفا أن القوات الأمنية أجبرتهم على التراجع وألحقت بهم خسائر. وأكدت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم.
مشاركة :