المنتخب يتذيل ترتيب «أفضل ثانٍ» في تصـفيـات المـونديال مع هونغ كونغ

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يتذيل المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره هونغ كونغ قائمة المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد خسارته أمام الأخضر السعودي في جدة بنتيجة 1-2 ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي يحتل فيها المركز الثاني برصيد سبع نقاط، متأخراً بفارق خمس نقاط عن السعودية المتصدر برصيد 12 نقطة. للتعرف على المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في التصفيات .. إضغط هنا وتقلصت حظوظ الأبيض في خطف المركز الأول المؤهل مباشرة إلى المرحلة المقبلة، لأن ذلك بات مرهوناً بنتائج المنتخبات الأخرى، وأصبح المنتخب مطالباً منطقياً وحسابياً بالفوز في كل مبارياته المقبلة ليضمن 12 نقطة تضاف إلى نقاطه السبع للوصول إلى 19 نقطة تدعم موقفه في المنافسة بقوة على أحد المقاعد الأربعة المخصصة للمنتخبات الحاصلة على أفضل مركز ثانٍ بين المجموعات الثماني، أو السبع في حال حسم الاتحاد الدولي فيفا قضية المجموعة السابعة، التي قد يستثنى فيها صاحب المركز الثاني من المنافسة، بعد إقصاء إندونيسيا من التصفيات. وقال رياضيون لـالإمارات اليوم إن حظوظ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في التأهل للدور الثالث، تقلصت بدرجة كبيرة في أعقاب الخسارة الأخيرة أمام السعودية، إذ أدخل الأبيض نفسه في حسابات معقدة جدا، خصوصاً بعد النتائج الإيجابية التي ظلت تحققها المنتخبات في المجموعات الثماني الأخرى. وتتفوق خمسة منتخبات في التصفيات على المنتخب الوطني من حيث جمعها لعدد أفضل من النقاط هي: أستراليا تسع نقاط المجموعة الثانية، سورية تسع نقاط المجموعة الخامسة، الكويت تسع نقاط المجموعة السابعة، أوزبكستان تسع نقاط المجموعة الثامنة، عمان ثماني نقاط المجموعة الرابعة. يذكر أن منافسات الدور الحالي من التصفيات تلعب بنظام الدوري من مرحلتين وتستمر حتى مارس 2016، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث، كما تحصل المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا التي ستقام في الإمارات، أما المنتخبات الـ24 التي ستخرج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم فإنها ستتنافس في ما بينها في تصفيات أخرى من أجل الحصول على 11 مقعداً في أمم 2019. وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني، ماجد العويس، إنه من الناحية الحسابية، حتى يضمن التأهل للدور المقبل، فإن المنتخب بحاجة إلى حصد 19 نقطة أي الفوز في جميع مبارياته المقبلة لجمع 12 نقطة، بجانب نقاطه السبع الحالية، مشيراً إلى أن المنتخب لديه الأفضلية في التفوق في مبارياته المقبلة كونها جميعها ستقام على أرضه، باستثناء مباراته أمام ماليزيا، معتبراً أن الأبيض أدخل نفسه في حسابات معقدة، ويجب على الجهاز الفني إعادة حساباته ومعالجة الأخطاء. وأضاف حتى الآن هناك خمسة منتخبات في المركز الثاني تتفوق على الأبيض في النقاط، وهى أستراليا وسورية وأوزبكستان والكويت وعمان. وأكد العويس أن الأبيض قدم أمام السعودية واحدة من أسوأ مبارياته، وهناك عوامل كثيرة أدت إلى الخسارة، من بينها التشكيل الخاطئ الذي بدأ به المدرب المباراة، سواء بالنسبة لخط الدفاع أو خطي الوسط والهجوم، فعلى صعيد خط الدفاع كان يفترض أن يدفع المدرب بالمدافع إسماعيل أحمد إلى جانب مهند العنزي، ومنح الظهير الأيمن للاعب محمد أحمد، مع الاستعانة بأي ظهير يكون جاهزاً لأداء المهمة في الجانب الأيسر، وتابع سيطر المنتخب السعودي على المجريات بعد أن أحرز أحمد خليل هدف السبق، ورغم ذلك فإن الجهاز الفني لم يتدخل لتغيير الأمور لمصلحة منتخبه، إذ كان يجب عليه أن يقوم بإجراء تغييرات خاصة، كما أن المباراة كشفت العديد من الأخطاء، سواء على صعيد الثغرات الدفاعية التي استغلها لاعبو المنتخب السعودي، فضلاً عن عدم فاعلية لاعبي الارتكاز، وهذه الأمور كلها أوجدت مساحات خالية في وسط الملعب، نتيجة غياب أداء عمر عبدالرحمن، وخط الوسط بشكل عام، لذلك استغل السعوديون هذه المساحات واستثمروها في التفوق وتسجيل هدفين. وتابع كان يجب منح عموري، الذي يجيد صناعة اللعب والذي لم يكن في مستواه، حرية التحرك في الملعب، لكن ذلك لم يحدث، بل المهام الدفاعية التي كان يقوم بها عموري كانت على حساب الأمور الهجومية والتكتيكية الأخرى، خصوصاً على صعيد صناعة اللعب وقيادة الهجمات مع علي مبخوت وأحمد خليل. من جهته، أكد المعلق الرياضي في شبكة قنوات أبوظبي الرياضية، علي حميد، أنه في أعقاب الخسارة الأخيرة أمام الأخضر السعودي فإن حظوظ المنتخب في المنافسة على التأهل باتت تتوقف على نتائجه، وكذلك نتائج المنتخبات الأخرى، معتبراً أنه في ظل النتائج الإيجابية للمنتخبات الأخرى في كل المجموعات فإن حظوظ المنتخب لن تتجاوز 50%. وقال يجب على المنتخب أن يفوز في جميع مبارياته المتبقية أمام تيمور الشرقية وماليزيا وفلسطين والسعودية، كما أنه لابد أن تخدمه نتائج المنتخبات الأخرى. وأضاف علي حميد هناك عوامل عدة أدت إلى الخسارة أمام السعودية، تتمثل في عدم وجود شكل ولا أسلوب للعب، فضلاً عن غياب هوية المنتخب في المباراة، بجانب أنه لم تكن هناك قراءة صحيحة لمجريات المباراة، والتغييرات والتدخلات التي تمت كانت كلها من دون جدوى، إضافة إلى أنه كان هناك تفوق واضح من جانب مدرب المنتخب السعودي، سواء في قراءته لأسلوب لعب الأبيض أو التعامل مع معطيات المباراة من خلال تدخلاته في التغييرات، قابلتها تدخلات غير موفقة من جانب مهدي علي. بدوره، قال الحارس الدولي السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية، معتز عبدالله، إنه من الناحية الحسابية فإن حظوظ المنتخب في التأهل لاتزال قائمة، لكنها تعتمد على نتائجه في المباريات المقبلة بجانب نتائج المنتخبات الأخرى، وأشار معتز إلى أن هناك صعوبات كثيرة واجهت المنتخب في هذه المباراة، خصوصاً على صعيد الثغرات الدفاعية في الجهة اليمنى، وانعكس ذلك بصورة سلبية على أداء خطي الوسط والهجوم، مشيراً إلى أنه من النقاط الإيجابية أن المدرب حافظ على الحارس الأساسي للمنتخب، علي خصيف، ولم يشركه في هذه المباراة نظراً إلى تراجع مستواه الفني.

مشاركة :