معارك عنيفة في مأرب ومقتل قيادي حوثي

  • 6/28/2021
  • 02:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اشتدت حدة الاشتباكات، مساء السبت، في محافظة مأرب، بين الجيش الوطني والميليشيات الإرهابية، بعد محاولة الميليشيا المدعومة من إيران شن هجوم على مأرب، فيما شنت طائرات التحالف عشرات الضربات الجوية على مواقع الحوثيين، مخلفةً عشرات القتلى من الحوثيين.وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن مقاتلي الجيش مسنودين برجال المقاومة الشعبية يخوضون معارك عنيفة لدحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في جبهات القتال غربي محافظة مارب.وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن القيادي عبد الرقيب الحوثي، قريب زعيم ميليشيات عبدالملك الحوثي، لقي مصرعه مع العشرات من مرافقيه خلال المعارك الأعنف منذ بدء الهجوم على مأرب، والمستمرة منذ مساء السبت.وتشهد جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غربي مأرب، معارك هي الأعنف منذ بدء الهجوم الحوثي الأخير على المحافظة، خسرت الميليشيا خلالها عشرات من أفرادها وقياداتها الميدانية.من جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في معتقلاتها غير القانونية، وشدد على ضرورة تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة؛ باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.وقال إن الآلاف من السياسيين والصحفيين والناشطين وأسرى الجيش في المعتقلات غير القانونية التابعة لميليشيا الحوثي، يتعرضون بشكل يومي لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، انتقامًا من مواقفهم المناهضة والرافضة للميليشيا، موضحًا أن الناجين من المعتقلات سجلوا شهاداتهم عن فصول التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، والطرق والأساليب التي تنتهجها الميليشيا في تعذيب المعتقلين من السياسيين والإعلاميين المناهضين لها، وقصص العشرات من المعتقلين الذين لفظوا أنفاسهم تحت التعذيب.وأكد الإرياني، أن جرائم التعذيب التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في معتقلاتها لم يسلم منها حتى النساء اللاتي تعرضن لتعذيب نفسي وجسدي وتحرش في سجون خاصة.وفي سياق آخر، أصيب أربعة مدنيين من أبناء التحيتا بمحافظة الحديدة، السبت، في انفجار لغم زرعته المليشيات الحوثية ضمن شبكة ألغام واسعة في التحيتا تهدد حياة عشرات الأسر والمزارعين.وترفض الميليشيات وضع علامات لأماكن زراعة الألغام ليتجنبها الأهالي، الذين ليس أمامهم سوى طرق محددة للتنقل بين مزارعهم، إذ تترصدهم الألغام ليس في مزارعهم وحسب، بل في داخل تجمعاتهم السكانية.

مشاركة :