قتل 13 عنصرا من تنظيم داعش، أمس، بمعارك تطهير جامعة الفلوجة، شرقي الرمادي. وقال قائد أفواج العشائر العميد أحمد عبدالله في تصريحات إلى "الوطن": القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تجمعات تنظيم داعش في منطقة جامعة الفلوجة، أسفرت عن تدمير سبع آليات، ومقتل 13 إرهابيا، وتفجير منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، ومعارك التطهير في محيط الفلوجة مستمرة، مع تقدم قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر في تحرير مركز قضاء الكرمة". إلى ذلك، حمل رئيس كتلة تحالف القوى العراقية النيابية، أحمد المساري، رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية تعرض مناطق محافظة ديالى لهجمات بالهاونات والصواريخ. وقال في بيان، أمس، إن عددا من مناطق محافظة ديالى تعرضت لقصف بالهاونات والصواريخ من قبل جماعات خارجة على القانون، لخلق فتنة طائفية وزرع بذور الفرقة، مطالبا رئيس الوزراء بتحمل مسؤولياته الدستورية، لضمان حماية سكان المنطقة والنواحي التي تعرضت للهجمات، مستغربا في الوقت ذاته موقف القوات العسكرية والأمنية التي التزمت موقف المتفرج تجاه تلك العمليات الإجرامية التي تتكرر باستمرار، حسب قوله. وكانت مناطق في محافظة ديالى ذات الأغلبية السنية تعرضت أخيرا لقصف بالهاون، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار بالمنازل. وعلى خط مواز، طالب خطيب صلاة الجمعة في محافظة كربلاء، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، أمس، القوى السياسية بمتابعة العملية الإصلاحية وعدم التغطية على الفاسدين، وقال "الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد تحتم على القوى السياسية أن تولي اهتماما بمتابعة العملية الإصلاحية والمضي فيها قدما، وعدم محاولة وضع الموانع أمامها، وعدم التغطية على أي شخص فاسد مهما كان موقعه ومكانته، وعرضه للمحاسبة والملاحقة القضائية". وشدد الكربلائي على ألا تتأخر هيئة النزاهة في الكشف عن ملفات كبار المتهمين بالفساد، وإحالتها إلى القضاء، داعيا القضاة إلى العمل بقوة، وعدم الخضوع للضغوط من أي جهة.