مقتل جنرال إيراني بارز في سورية

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، مقتل القيادي في الحرس، الجنرال حسين همداني خلال تأديته مهامه الاستشارية، في مدينة حلب شمال سورية. في حين قالت طهران إنها لا تؤكد سقوط صواريخ روسية على أراضيها، بعدما أكد ذلك مسؤول أميركي. وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إن الجنرال حسين همداني قتل بأيدي إرهابيين من (داعش) أول من أمس، في حلب، من دون أن يوضح في أي ظروف. وإيران هي الحليف الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة، وتقدم دعماً عسكرياً واقتصادياً منذ نشوب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات. وتنفي إيران وجود أي قوات عسكرية لها في سورية، لكنها تقول إنها تقدم المشورة العسكرية لقوات الأسد في تصديها للجماعات الإرهابية. وهمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988، وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005. وقالت مصادر لـرويترز، الأسبوع الماضي، إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا، منذ أواخر سبتمبر الماضي، للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سورية، في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن. وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري إن همداني ساعد في التنسيق بين القوات المسلحة السورية، والقوات المتطوعة في قتالها مع داعش. وأضاف لوكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن همداني لعب لسنوات دوراً مهماً للغاية في سورية كمستشار، كما لعب دوراً مهماً في الحيلولة دون سقوط دمشق بيد مقاتلي المعارضة ثم عاد إلى الوطن في نهاية مهمته. وقال إن همداني عاد إلى سورية لأيام قليلة، بسبب معرفته العميقة بالمنطقة. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن همداني قتل قرب قاعدة كويرس الجوية، على بعد 35 كيلومتراً شرق حلب. من ناحية أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أمس، لـفرانس برس، أن بلادها لا تؤكد سقوط صواريخ روسية على أراضيها. ورداً على سؤال عن احتمال سقوط صواريخ روسية في إيران، بعد إطلاقها الأربعاء الماضي، في اتجاه سورية من بحر قزوين، اكتفت المتحدثة مرضية أفخم بالقول لا نؤكد هذه المعلومات. وأول من أمس، نفى الجيش الروسي سقوط أربعة من صواريخه في إيران، بعدما أعلن ذلك مسؤول أميركي لـفرانس برس، مؤكداً معلومات أوردتها شبكة سي إن إن. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف في بيان، إن كل مهني يعرف أنه خلال هذه العمليات نقوم دائماً بتحديد الهدف قبل الضربة وبعدها، كل الصواريخ التي أطلقناها من سفننا أصابت أهدافها. ولم يُدلِ المسؤول الأميركي بتفاصيل عن المناطق التي قد تكون أصيبت بالصواريخ في إيران الداعمة لنظام الأسد، ولا عن خسائر محتملة قد تكون أحدثتها.

مشاركة :