#ملتقى_الروايه6_بادبي_الباحه أعرب الاستاذ الدكتور معجب الزهراني وهو المكرم المشارك في ملتقى الرواية العربي السادس الذي يستضيفه نادي الباحة الأدبي عن شكره الى نادي الباحة الادبي وفريق ملتقى الرواية والضيوف والمشاركين . وقال : “تحول ملتقى الباحة الى موعد ادبي مهم على مستوى المنطقة والمملكة والخليج بشكل عام ، والسبب ان هناك جهد كبير يبذل كل عام من اجل ان يشارك عشرات الباحثين والباحثات في موضوع معين غالباً من يركز حول الرواية والادب والشعر والمسرح “. واسهب ” اظن ان نادي الباحة وبرامجه تملئ فراغ كبير ويسد ثغرة كبيرة في السنوات الاخيرة ان لم نعد نرى هذا النمط من الاحتفالات الكبيرة على مستوى عربي تحاول ان تركز على موضوعات جديدة وجادة مثل ادبي الباحة”. وأردف ” لعل الظروف الصحية الراهنة تفرض علينا تحدي ان نباشر هذا الملتقى عن بُعد ، ولكن الاستمرارية مهمة جداً في هذا السياق لتعزيز هذا النشاط وهويته وايضاً ليحصل نوع من التراكم والتطور لاحقاً “. وحول مشاركته قال : ” ورقتي سوف تكون عن الطفرة الروائية في المملكة خلال العقدين الاخيرين وركزت على هذا الموضوع كثيراً، والقيت عنه محاضرة في الأردن، حيث تتوقف عند هذا مفاجأة لافته للنظر ان المنتوج الروائي في السعودي نما بشكل كبير جداً من حيث الكم وصلت الروايات الى 1700 رواية . ولا اتحدث عن الروايات بشكل عام ، وانما اتحدث عن الروايات المتميزة التي تفوز بجوائز عربية. وهذه ظاهر لافته ، تجعلنا نسأل لماذا هذا التميز، لأنها اصبحت ظاهرة بسبب التركيز على الخطاب الروائي، ولعل غياب السينما والمسرح ، هو الذي جعل جيل كامل يركز على المغامرة الروائية ، ويحاول ان يعبر فيها عن التحولات المتسارعة “. واختتم الدكتور معجب حديثه قائلاً : “اذا اضفنا الى هذا الفوز، ان هناك روايات سعودية فازت بجوائز عالمية، لتثبت الرواية السعودية حضورها داخل وخارج المملكة وهذه سمه على تطور الخطاب الروائي . ونحن نراهن على خطاب الرواية المستقبل القريب، وكل ما ارجوه ان يتم الملتقى على ما نطمح إليه من حيث مستوى المداخلات، لاسيما وان المشاركات من جميع انحاء العالم العربي وفرنسا، كما ارجو ان لا يكون الملتقى موعد بل الى عيد سنوي نحتفل به جميعاً ويسرنا ذلك “.
مشاركة :